نام کتاب : قراءة في مسار الأموي نویسنده : مروان خليفات جلد : 1 صفحه : 63
الترمذي [1] ، تطهير الجنان لابن حجر هامش الصواعق [2] فقال : رجاله رجال الصحيح إلا واحدا فثقة ، والخصائص [3] الكبرى ، الدر المنثور [4] ، كنز العمال [5] ، تفسير الخازن [6] ، تفسير الشوكاني [7] ، تفسير الآلوسي [8] فقال الآلوسي : ومعنى جعل ذلك فتنة للناس جعله بلاء لهم ومختبرا ، وبذلك فسره ابن المسيب ، وكان هذا بالنسبة إلى خلفائهم الذين فعلوا ما فعلوا ، وعدلوا عن سنن الحق وما عدلوا وما بعده بالنسبة إلى ما عدا خلفاءهم منهم ممن كان عندهم عاملا وللخبائث عاملا ، أو ممن كان أعوانهم كيف ما كان ، ويحتمل أن يكون المراد : ما جعلنا خلافتهم وما جعلنا أنفسهم إلا فتنة ، وفيه من المبالغة في ذمهم ما فيه ، وجعل ضمير نخوفهم على هذا لما كان له أولا أو للشجرة باعتبار أن المراد بها بنو أمية ، ولعنهم لما صدر منهم من استباحة الدماء المعصومة ، والفروج المحصنة ، وأخذ الأموال من غير حلها ، ومنع الحقوق عن أهلها ،