نام کتاب : قراءة في مسار الأموي نویسنده : مروان خليفات جلد : 1 صفحه : 61
كأن بني أمية يتعاورون منبري هذا ، فقيل : يا رسول الله لا تهتم فإنها دنيا تنالهم ، فأنزل الله ( وما جعلنا الرؤيا التي ) الآية . وأخرج ابن أبي حاتم ، وابن مردويه ، والبيهقي [1] وابن عساكر [2] ، عن سعيد بن المسيب قال : رأى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بني أمية على المنابر فساءه ذلك ، فأوحى الله تعالى إليه : إنما هي دنيا أعطوها . فقرت عينه وذلك قوله تعالى ( وما جعلنا الرؤيا التي أريناك ) . الآية . وأخرج الطبري والقرطبي وغيرهما من طريق سهل بن سعد قال : رأى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بني أمية ينزون على منبره نزو القردة فساءه ذلك ، فما استجمع ضاحكا حتى مات ، وأنزل الله تعالى ( وما جعلنا الرؤيا التي أريناك ) الآية . وروى القرطبي والنيسابوري عن ابن عباس : أن الشجرة الملعونة بنو أمية . وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن عمرو [3] أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال : " رأيت ولد الحكم بن أبي العاص على المنابر كأنهم القردة " فأنزل الله : ( وما جعلنا الرؤيا التي أريناك إلا فتنة للناس والشجرة الملعونة ) يعني الحكم وولده .
[1] دلائل النبوة : 6 / 509 . [2] مختصر تاريخ دمشق : 24 / 191 . [3] وفي بعض المصادر : ابن عمر . ( المؤلف ) .
61
نام کتاب : قراءة في مسار الأموي نویسنده : مروان خليفات جلد : 1 صفحه : 61