responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : قراءة في مسار الأموي نویسنده : مروان خليفات    جلد : 1  صفحه : 50


الحكم وما أدرك ما الحكم [1] :
كان خصاء الغنم [2] ، أحد جيران رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بمكة من أولئك الأشداء عليه صلى الله عليه وآله وسلم المبالغين في إيذائه شاكلة أبي لهب كما قاله ابن هشام في سيرته [3] ، وأخرج الطبراني [4] من حديث عبد الرحمن بن أبي بكر قال : كان الحكم يجلس عند النبي صلى الله عليه وآله وسلم فإذا تكلم اختلج ، فبصر به البني صلى الله عليه وآله وسلم فقال : " كن [5] كذلك " فما زال يختلج حتى مات .
وفي لفظ مالك بن دينار : مر النبي صلى الله عليه وآله وسلم بالحكم فجعل الحكم يغمز النبي صلى الله عليه وآله وسلم بإصبعه فالتفت فرآه فقال : " اللهم اجعل به وزغا " [6] فرجف مكانه وارتعش . وزاد الحلبي : بعد أن مكث شهرا مغشيا عليه [7] .
روى البلاذري في الأنساب [8] : إن الحكم بن أبي العاص كان جارا لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في الجاهلية وكان أشد جيرانه أذي له في



[1] الغدير : 8 / 342 .
[2] حياة الحيوان للدميري : 1 / 276 . ( المؤلف ) .
[3] السيرة النبوية : 2 / 57 .
[4] المعجم الكبير : 3 / 214 ح 3167 .
[5] كذا في الإصابة ، وفي المعجم الكبير : أنت .
[6] الوزغ : الارتعاش والرعدة . ( المؤلف )
[7] الإصابة : 1 / 345 ، 346 رقم 1781 ، السيرة الحلبية : 1 / 317 ، الفائق للزمخشري : 4 / 57 - 58 ، تاج العروس : 6 / 35 . ( المؤلف )
[8] أنساب الأشراف : 5 / 27 ( المؤلف ) .

50

نام کتاب : قراءة في مسار الأموي نویسنده : مروان خليفات    جلد : 1  صفحه : 50
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست