نام کتاب : قراءة في مسار الأموي نویسنده : مروان خليفات جلد : 1 صفحه : 42
ذكر [1] المدائني ، عن أبي زكريا العجلاني ، عن أبي حازم ، عن أبي هريرة قال : حج أبو بكر رضي الله عنه ومعه أبو سفيان بن حرب ، فكلم أبو بكر أبا سفيان فرفع صوته ، فقال أبو قحافة : اخفض صوتك يا أبا بكر عن ابن حرب ، فقال أبو بكر : يا أبا قحافة إن الله بني بالإسلام بيوتا كانت غير مبنية ، وهدم به بيوتا كانت في الجاهلية مبنية ، وبيت أبي سفيان مما هدم . قال المقريزي بعد إيراده هذه الرواية : " فليت شعري بعد هذا بأي وجه يبني بيت أبي سفيان بعد ما هدمه الله تعالى ؟ ! وقال فيه عمرو بن الخطاب مخاطبا رسول الله : أبو سفيان عدوا الله ، وقد أمكن الله منه بغير عهد ولا عقد ، فدعني يا رسول الله أضرب عنقه [2] ! وقال فيه أيضا : إن أبا سفيان لقديم الظلم [3] . وقال الإمام الحسن عليه السلام مخاطبا معاوية : " وأنك يا معاوية وأباك من المؤلفة قلوبهم تسرون الكفر ، وتظهرون الإسلام وتستمالون
[1] الغدير : 8 / 393 و 10 / 188 . [2] تاريخ مدينة دمشق : 23 / 449 رقم 2849 ، وفي مختصر تاريخ دمشق : 11 / 43 . [3] الإصابة : 2 / 180 .
42
نام کتاب : قراءة في مسار الأموي نویسنده : مروان خليفات جلد : 1 صفحه : 42