نام کتاب : قراءة في مسار الأموي نویسنده : مروان خليفات جلد : 1 صفحه : 40
وحسده : لو عاودت الجمع لهذا الرجل . فضرب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في صدره ثم قال : إذا يخزيك الله . الإصابة [1] . وكأنه غير من قال لعثمان يوم تسنم عرش الخلافة : صارت إليك بعد تيم وعدي فأدرها كالكرة ، واجعل أوتادها بني أمية ، فإنما هو الملك ، ولا أدري ما جنة ولا نار . وكأنه غير من دخل على عثمان بعدما عمي وقال : هاهنا أحد ؟ فقالوا : لا . فقال : اللهم اجعل الأمر أمر جاهلية ، والملك ملك غاصبية ، واجعل أوتاد الأرض لبني أمية . هذا مجمل حال رجال في العهدين الجاهلي والإسلامي أفبمثله أيد الدين قبل إسلامه وبعد إسلامه ؟ أو مثله يتولى سقاية رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يوم المحشر إذا أقبل من عند ذي العرش ، وهل مستوى العرش معبأ لمثل أبي سفيان هذا ونظرائه ؟ إذن فعلى العرش ومن بفنائه السلام [2] ! قال علي فيه : وإن [3] سألت مولانا أمير المؤمنين عن الرجل فعلى الخبير سقطت ، قال في حديث له : " معاوية طليق ابن طليق ، حزب من هذه