نام کتاب : قراءة في مسار الأموي نویسنده : مروان خليفات جلد : 1 صفحه : 37
ردها : أولها : يوم لقي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم خارجا من مكة إلى الطائف يدعو ثقيفا إلى الدين ، فوقع به وسبه وشتمه ، وكذبه وتوعده وهم أن يبطش به ، فلعنه الله ورسوله وصرف عنه . الثانية : يوم العير : إذ عرض لها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وهي جائية من الشام ، فطردها أبو سفيان وساحل بها ، فلم يظفر المسلمون بها ولعنه رسول الله ودعا عليه ، فكانت وقعة بدر لأجلها . الثالثة : يوم أحد : حيث وقف تحت الجبل ورسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في أعلاه وهو ينادي : أعل هبل ، مرارا ، فلعنه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عشر مرات ، ولعنه المسلمون . الرابعة : يوم جاء بالأحزاب وغطفان واليهود ، فلعنه رسول الله وابتهل . الخامسة : يوم جاء أبو سفيان في قريش فصدوا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عن المسجد الحرام والهدي معكوفا أن يبلغ محله ، ذلك يوم الحديبية ، فلعن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أبا سفيان ، ولعن القادة والأتباع ، وقال : " ملعونون كلهم ، وليس فيهم من يؤمن " ، فقيل : يا رسول الله أفما يرجى الإسلام لأحد منهم فكيف باللعنة ؟ فقال : " لا تصيب اللعنة أحدا من الأتباع ، وأما القادة فلا يفلح منهم أحد " . السادسة : يوم الجمل الأحمر .
37
نام کتاب : قراءة في مسار الأموي نویسنده : مروان خليفات جلد : 1 صفحه : 37