responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : قراءة في مسار الأموي نویسنده : مروان خليفات    جلد : 1  صفحه : 29


فزجره علي ، وقال : " والله ما أردت بهذا إلا الفتنة ، وإنك والله طالما بغيت للإسلام شرا ، لا حاجة لنا في نصحك [1] . وجعل يطوف في أزقة المدينة ، ويقول :
بني هاشم لا تطمعوا الناس فيكم * ولا سيما تيم بن مرة أو عدي فما الأمر إلا فيكم وإليكم * وليس لها إلا أبو حسن علي فقال عمر لأبي بكر : إن هذا قد قدم وهو فاعل شرا ، وقد كان النبي صلى الله عليه وآله وسلم يستألفه على الإسلام فدع له ما بيده من الصدقة . ففعل ، فرضي أبو سفيان وبايعه [2] .
أبو سفيان في اليرموك :
تعامل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم مع أبي سفيان بعد أن أعلن إسلامه تعامله مع المؤلفة قلوبهم ، فأعطاه من غنائم حنين مائة بعير وأربعين أوقية فضة وأعطى ابنيه يزيد ومعاوية كل واحد مثله ليتألف قلوبهم على الإسلام . غير أن أبا سفيان بقي يحمل في نفسه روح التحامل على الإسلام والكيد له ، وقد ظهر ذلك الموقف يوم معركة اليرموك .
ففي خبر عبد الله بن الزبير : إنه رآه يوم اليرموك ، قال فكانت الروم إذا ظهرت ، قل أبو سفيان : إيه بني الأصفر ! فإذا كشفهم المسلمون قال أبو سفيان :



[1] الكامل لابن الأثير : 2 / 11 حوادث سنة 11 ه‌ ( المؤلف )
[2] العقد الفريد : 4 / 85 ، الغدير : 3 / 357 .

29

نام کتاب : قراءة في مسار الأموي نویسنده : مروان خليفات    جلد : 1  صفحه : 29
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست