نام کتاب : قراءة في مسار الأموي نویسنده : مروان خليفات جلد : 1 صفحه : 155
الحد " . قال : ويقال : إن عائشة أغلظت لعثمان وأغلظ لها ، وقال : وما أنت وهذا ؟ إنما أمرت أن تقري في بيتك . فقال قوم مثل قوله : وقال آخرون : ومن أولى بذلك منها ، فاضطربوا بالنعال ، وكان ذلك أول قتال بين المسلمين بعد البني صلى الله عليه وآله وسلم . وأخرج من عدة طرق : أن طلحة والزبير أتيا عثمان فقالا له : قد نهيناك عن تولية الوليد شيئا من أمور المسلمين فأبيت وقد شهد عليه بشرب الخمر والسكر فاعزله ، وقال له علي : " اعزله وحده إذا شهد الشهود عليه في وجهه " . فولى عثمان سعيد بن العاص الكوفة وأمره بإشخاص الوليد ، فلما قدم سعيد الكوفة غسل المنبر ودار الإمامة وأشخص الوليد ، فلما شهد عليه في وجهه وأراد عثمان أن يحده ألبسه جبة حبر وأدخله بيتا ، فجعل إذا بعث إليه رجلا من قريش ليضربه قال له الوليد : أنشدك الله أن تقطع رحمي وتغضب أمير المؤمنين عليك . فيكف . فلما رأى ذلك علي بن أبي طالب أخذ السوط ودخل عليه ومعه ابنه الحسن ، فقال له الوليد مثل تلك المقالة ، فقال له الحسن : صدق يا أبت ، فقال علي : ما أنا إذا بمؤمن . وجلده بسوط له شعبتان ، وفي لفظ : فقال علي للحسن ابنه : قم يا بني فاجلده ، فقال عثمان : يكفيك ذلك بعض من ترى ، فأخذ علي السوط ومشى إليه فجعل يضربه والوليد يسبه ، وفي لفظ الأغاني : فقال له الوليد نشدتك بالله وبالقرابة ، فقال له علي : " أسكت أبا وهب فإنما هلكت بنو إسرائيل بتعطيلهم
155
نام کتاب : قراءة في مسار الأموي نویسنده : مروان خليفات جلد : 1 صفحه : 155