نام کتاب : قراءة في مسار الأموي نویسنده : مروان خليفات جلد : 1 صفحه : 152
المسجد ، وكان على بيت مال الكوفة ، وفي الكوفة الوليد بن عقبة بن أبي معيط فقال : يا أهل الكوفة فقدت من بيت مالكم الليلة مائة ألف لم يأتني بها كتاب أمير المؤمنين ، ولم يكتب لي بها براءة ، قال : فكتب الوليد بن عقبة إلى عثمان في ذلك فنزعه عن بيت المال . العقد الفريد [1] . الوليد في الكوفة : كانت للوليد أعمال في الكوفة جعلت الناس ينقمون عليه ، فحينما قدم الكوفة قدم عليه أبو زبيد - نديمه النصراني - فأنزله دار عقيل بن أبي طالب على باب المسجد ، وهي التي تعرف بدار القبطي ، فكان مما احتج به عليه أهل الكوفة أن أبا زبيد كان يخرج إليه من داره وهو نصراني يخترق المسجد فيجعله طريقا . وكان أبو زبيد هذا يسمر عند الوليد ويشرب معه ، وقد اقتطع الوليد الحمى - وهي ما بين القصور الحمر من الشام ، إلى القصور الحمر من الحيرة والتي كانت بيد مري بن أوس اقتطعها منه وأعطاها لأبي زبيد [2] . وقد اختص الوليد ساحرا يهوديا كان يفن الناس ، وكان
[1] العقد الفريد : 4 / 19 ، انتهى نص الغدير : 8 / 383 . [2] راجع : الأغاني : 4 / 182 ، شرح النهج : 17 / 236 .
152
نام کتاب : قراءة في مسار الأموي نویسنده : مروان خليفات جلد : 1 صفحه : 152