نام کتاب : قراءة في مسار الأموي نویسنده : مروان خليفات جلد : 1 صفحه : 130
يعهد إلى أحد ، وبعد موت معاوية بن يزيد - الذي رفض الخلافة وأنكر على آبائه اغتصابهم الخلافة - بويع مروان بن الحكم في الشام بالخلافة وتم الأمر له . من آراء ابن الحكم : عن داود بن أبي صالح قال [1] : أقبل مروان يوما فوجد رجلا واضعا وجهه - جبهته - على القبر ، فأخذ مروان برقبته ثم قال : هل تدري ما تصنع ؟ فأقبل عليه فإذا أبو أيوب الأنصاري ، فقال : نعم إني لم آت الحجر ، إنما جئت رسول صلى الله عليه وآله وسلم ، ولم آت الحجر ، سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول : " لا تبكوا على الدين إذا وليه أهله ، ولكن ابكوا على الدين إذا وليه غير أهله " . أخرجه [2] : الحاكم في المستدرك وصححه هو والذهبي في تلخيصه ، ورواه أبو الحسين يحيى بن الحسن الحسيني في أخبار المدينة ، بإسناد آخر عن المطلب بن عبد الله بن حنطب ، كما في شفاء السقام للسبكي [3] . وذكره السيد نور الدين السمهودي في وفاء الوفاء [4] نقلا عن إمام الحنابلة أحمد ، قال : رأيته بخط الحافظ أبي الفتح المراغي المدني ،