نام کتاب : قراءة في مسار الأموي نویسنده : مروان خليفات جلد : 1 صفحه : 128
لماذا ترك الوزغ سنة الانتخاب الدستوري في الخلافة بعد انتهاء الدور إلى سيد العترة ؟ وما الذي سوغ له ذلك الخلاف ؟ وحض ابن عمر علي الأمر ، وتحريضه على القتال دونه ، بعد إجماع الأمة وبيعتهم مولانا أمير المؤمنين ؟ نعم : لم يكن من اليوم الأول هناك انتخاب صحيح قط ، ورأي حر لأهل الحل والعقد ، أنى كان ثم أنى ؟ والملك بعد أبي الزهراء لمن غلبا [1] ابن الحكم يلتحق بمعاوية : بعد اشتراك ابن الحكم في موقعة الجمل وقتله لطلحة التحق بركب معاوية بن أبي سفيان وشارك في معركة صفين ضد الإمام علي عليه السلام ، بعد ذلك ولاه معاوية على المدينة ، واستمرت ولايته عليها تسعة أشهر ، وقيل : عشرة أشهر [2] ثم عزله ، وكان ابن الحكم ينتظر تحقق نبؤة النبي صلى الله عليه وآله وسلم فيه وفي ولده في استيلائهم على الخلافة إذا بلغوا أربعين رجلا [3] . مروان يوطد بيعة يزيد : عمل مروان على تثبيت ودعم خلافة يزيد ، يزيد المعروف بفسقه وفجوره ومجونه .