responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : قراءة في مسار الأموي نویسنده : مروان خليفات    جلد : 1  صفحه : 102


هاشم لا ينكر فضلهم لمكانك الذي وضعك الله به منهم ، أرأيت بني المطلب أعطيتهم ومنعتنا ؟ وإنما نحن وهم منك بمنزلة واحدة . فقال : " إنهم لم يفارقوني - أو : لم يفارقونا - في جاهلية ولا إسلام وإنما هم بنو هاشم وبنو المطلب شئ واحد " وشبك بين أصابعه ، ولم يقسم رسول الله لبني عبد شمس ولا لبني نوفل من ذلك الخمس شيئا كما قسم لبني هاشم وبني المطلب [1] .
ومن العزيز على الله ورسوله أن يعطى سهم ذوي قربى الرسول صلى الله عليه وآله وسلم لطريده ولعينه ، وقد منعه النبي صلى الله عليه وآله وسلم وقومه من الخمس ، فما عذر الخليفة في تزحزحه عن حكم الكتاب والسنة ، وتفضيل رحمه أبناء الشجرة الملعونة في القرآن على قربى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم الذين أوجب الله مودتهم في الذكر الحكيم ؟ أنا لا أدري . والله من ورائهم حسيب [2] .
أخرج أئمة الصحاح من طريق أبي سعيد الخدري قال : أخرج مروان المنبر يوم العيد ، فبدأ بالخطبة قبل الصلاة ، فقام رجل فقال : يا مروان خالفت السنة ، أخرجت المنبر يوم عيد ، ولم يكن يخرج به ،



[1] صحيح البخاري : 3 / 1143 ح 2971 ، الأموال : ص 415 ح 843 ، 844 ، سنن البيهقي : 6 / 340 ، 342 ، سنن أبي داود : 3 / 145 - 146 ح 2978 - 2980 ، مسد أحمد : 5 / 36 ح 16299 ، المحلى : 7 / 328 المسألة 949 . ( المؤلف )
[2] الغدير : 8 / 377 .

102

نام کتاب : قراءة في مسار الأموي نویسنده : مروان خليفات    جلد : 1  صفحه : 102
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست