نام کتاب : فقهيات بين السنة والشيعة نویسنده : عاطف سلام جلد : 1 صفحه : 25
- عن حميد قال : " قال موسى بن أنس لأنس ونحن عنده : خطب الحجاج فقال : اغسلوا وجوهكم وأيديكم وأرجلكم ظهورهما وبطونهما وعراقيبهما فإن ذلك أدنى إلى أخبثيكم . قال أنس : صدق الله وكذب الحجاج قال الله : ( وامسحوا برؤوسكم وأرجلكم إلى الكعبين ) قال : وكان أنس إذا مسح قدميه بلهما " [1] . - عن عكرمة قال : " ليس على الرجلين غسل إنما أنزل فيهما المسح " . - عن جابر عن أبي جعفر قال : " امسح رأسك وقدميك " . - عن الشعبي قال : " نزل جبريل بالمسح " ثم قال الشعبي : " ألا ترى أن التيمم أن يمسح ما كان غسلا ويلغي ما كان مسحا ؟ ! " . - عن إسماعيل قال : " قلت لعامر ( أي الشعبي ) : إن ناسا يقولون : إن جبريل نزل بغسل الرجلين ؟ فقال : نزل جبريل بالمسح " . - عن قتادة في قوله تعالى : ( يا أيها الذين آمنوا إذا قمتم إلى الصلاة فاغسلوا وجوهكم وأيديكم إلى المرافق وامسحوا برؤوسكم وأرجلكم إلى الكعبين ) قال : " افترض الله غسلتين ومسحتين " . ثم روي بعدة أسانيد عن علقمة ومجاهد والشعبي وأبي جعفر والضحاك أنهم كانوا يقرؤون ( وأرجلكم ) بالخفض [2] . قلنا : هذه جملة من الآثار الصحيحة تفرق بين الغسل والمسح وتثبت - صراحة - أن الواجب في الأرجل هو المسح لا غير والغريب - بعد هذا كله - أن هناك من يقول بأن الغسل مشتمل على المسح أو أن المقصود بالمسح هو الغسل الخفيف ! !
[1] هذا الخبر رواه البيهقي في السنن الكبرى : ج 1 ص 71 . ونقول : الحمد لله أن قد علمنا أن الحجاج كان يرى غسل الأرجل ويأمر به ! ! [2] تفسير الطبري : ج 10 ص 57 .
25
نام کتاب : فقهيات بين السنة والشيعة نویسنده : عاطف سلام جلد : 1 صفحه : 25