نام کتاب : فرق أهل السنة جماعات الماضي وجماعات الحاضر نویسنده : صالح الورداني جلد : 1 صفحه : 51
الصفات التي جاءت بها الروايات . [2] ونتج عن هذا أن الذين وقفوا موقف المعارضة من الرواية اعتبرهم أهل السنة من الرافضة والحلولية والباطنة وغيرها من التسميات التي أطلقوها على المخالفين لهم . واعلن ابن حنبل موقفه من الفرق والاتجاهات المخالفة لفرق أهل السنة فيما يلي : قال ابن حنبل : ولأصحاب البدع ألقاب وأسماء ، ولا تسبه أسماء الصالحين ولا العلماء من أمة محمد صلّى الله عليه وآله ، فمن أسمائهم . المرجئة وهم الذين يزعمون أن الإيمان قول بلا عمل ، وإن الإيمان قول والأعمال شرائع ، وإن الإيمان مجرد لا يزيد ولا ينقص ، وإن الإيمان ليس فيه استثناء ، وأن من آمن بلسانه ولم يعمل فهو مؤمن حقاً : هذا كله قول المرجئة وهو أخبث الأقاويل ، وأصله وأبعده عن الهدى . والقدرية وهم الذين يزعمون أن إليهم الاستطاعة والمشيئة والقدرة ، وأنهم يملكون لأنفسهم الخير والشر ، والضر والنفع ، والطاعة والمعصية ، والهدى والضلال ، وأن العباد يعملون بدءاً من غير أن يكون سبق لهم ذلك من الله عز وجل أو في علمه ، وقولهم يضارع قول المجوسية والنصرانية . وهو أصل الزندقة .
[2] أنظر تفاصيل عقائد أهل السنة في كتاب العقيدة الطحاوية . وعقيدة أهل السنة لابن حنبل والعقيدة الواسطية لابن تيمية وغيرها من كتب العقائد . وأنظر لنا كتاب أهل السنة شعب الله المختار .
51
نام کتاب : فرق أهل السنة جماعات الماضي وجماعات الحاضر نویسنده : صالح الورداني جلد : 1 صفحه : 51