نام کتاب : فرق أهل السنة جماعات الماضي وجماعات الحاضر نویسنده : صالح الورداني جلد : 1 صفحه : 162
فما زالوا يدافعون في خصييه حتى أخرج من المسجد ثم حمل إلى مكة فتوفى بها . [34] وسبب هذه الحادثة أن النسائي صنف كتاباً في خصائص الإمام على ، فأنكر عليه القوم ذلك بتركه تصنيف فضائل الشيخين . [35] وهناك الكثير من فرق الرواة الأخرى التي لم تحظ بالشهرة الكافية والتقدير الكافي من أهل السنة . وعلى رأس هذه الفرق فرقة ابن ماجة القزويني التي عدها البعض سادس فرق الرواة ، بينما قدم عليها البعض فرقة الدارمي . قال النووي : الصواب أنه لم يفت الخمسة - البخاري ومسلم وأبو داود والترمذي والنسائي - إلا اليسير . [36] وقال ابن خلدون : وهذه هي المسانيد المشهورة في الملة وهي أمهات كتب الحديث في السنة ، وإنها إن تعددت ترجع إلى هذه في الأغلب . [37] وبالإضافة إلى فرقة ابن ماجة والدرامى هناك فرق الطبراني
[34] انظر المراجع السابقة . وهناك روايات أخرى حول هذه الحادثة منها أنه قيل له ألا تخرج فضائل معاوية ؟ فقال : أي شئ أخرج ؟ حديث اللهم لا تسبع بطنه . فسكت السائل . . والحديث المذكور رواه مسلم بلفظ [35] كان رد النسائي على هذا الاتهام هو قوله : دخلت دمشق والمنحرف عن على بها كثير فصنفت كتاب الخصائص رجوت أن يهديهم الله . انظر المراجع السابقة . [36] انظر التقريب والتيسير في مختصر الارشاد . [37] انظر المقدمة .
162
نام کتاب : فرق أهل السنة جماعات الماضي وجماعات الحاضر نویسنده : صالح الورداني جلد : 1 صفحه : 162