4 - أخرج أحاديث مكذوبة تمس بكرامة أهل البيت . 5 - أخرج أحاديث أخرى تؤيد مذهب الجبر والتجسيم والقضاء والقدر في الخلافة وهو ما أشاعه الأمويون والعباسيون ليتحكموا بمصير الأمة . 6 - أخرج أحاديث مكذوبة تشبه الأساطير والخرافات لتخدير الأمة وإشاعة الفوضى وذلك ما يريده الحكام في عصر البخاري . وعلى سبيل المثال إليك أيها القارئ العزيز هذه الرواية : أخرج البخاري في صحيحه من كتاب بدء الخلق باب أيام الجاهلية من جزئه الرابع ص 238 . قال البخاري : حدثنا نعيم بن حماد حدثنا هشيم عن حصين عن عمرو بن ميمون قال : رأيت في الجاهلية قردة اجتمع عليها قردة قد زنت فرجموها فرجمتها معهم . ونحن نقول للبخاري ، لعل الله سبحانه ورحمة بالقردة قد نسخ حكم الرجم الذي فرضه عليهم بعد طردهم من الجنة وأباح لهم الزنا في عهد الإسلام بعد ما كان محرما عليهم في الجاهلية . ولذلك لم يدع أي مسلم أنه حضر أو شارك في رجم قردة منذ بعث محمدا صلى الله عليه وآله وسلم وحتى يوم الناس هذا .