responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فاسألوا أهل الذكر نویسنده : الدكتور محمد التيجاني    جلد : 1  صفحه : 301


إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، فقد يخرج البخاري حديثا للنبي صلى الله عليه وآله وسلم ثم يعقب عليه بآراء بعض الصحابة فيصبح القارئ يعتقد بأن ذلك الرأي أو الحديث هو لرسول الله في حين أنه ليس له .
أضرب لذلك مثلا :
أخرج البخاري في صحيحه في كتاب الحيل باب في النكاح من جزء الثامن صفحة 62 قال :
* عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال : لا تنكح البكر حتى تستأذن ولا الثيب حتى تستأمر . فقيل : يا رسول الله كيف إذنها ؟ قال : إذا سكتت ، وقال بعض الناس إن لم تستأذن البكر ولم تزوج فاحتال رجل فأقام شاهدي زور أنه تزوجها برضاها فأثبت القاضي نكاحها والزوج يعلم أن الشهادة باطلة فلا بأس أن يطأها وهو تزويج صحيح ، فانظر إلى قول البخاري ( بعد حديث النبي صلى الله عليه وآله وسلم وقال بعض الناس ! فلماذا يصبح قول بعض الناس ( وهم مجهولون ) بأن النكاح بشهادة الزور هو نكاح صحيح ، فيتوهم القارئ بأن ذلك هو رأي الرسول ، وهو غير صحيح .
مثال آخر - أخرج البخاري في صحيحه من كتاب بدء الخلق باب مناقب المهاجرين وفضلهم من جزئه الرابع صفحة 203 عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال : كنا في زمن النبي صلى الله عليه وآله وسلم لا نعدل بأبي بكر أحدا ثم عمر ثم عثمان ثم نترك أصحاب النبي صلى الله عليه وآله وسلم لا نفاضل بينهم .
إنه رأي عبد الله بن عمر ولا يلزم به إلا نفسه ، وإلا كيف يصبح علي بن أبي طالب وهو أفضل الناس بعد رسول الله ، لا فضل له ويعده عبد الله بن بن عمر من سوقة الناس .
ولذلك تجد عبد الله بن عمر يمتنع عن بيعة أمير المؤمنين ومولاهم ،

301

نام کتاب : فاسألوا أهل الذكر نویسنده : الدكتور محمد التيجاني    جلد : 1  صفحه : 301
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست