responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فاسألوا أهل الذكر نویسنده : الدكتور محمد التيجاني    جلد : 1  صفحه : 251


عاشت فاطمة ستة أشهر بعد أبيها ، فهل ماتت فاطمة وليس في عنقها بيعة وأبوها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول : من مات وليست في عنقه بيعة مات ميتة جاهلية .
وهل كان علي يعلم بأنه سيعيش إلى ما بعد أبي بكر فيتأخر عن بيعته تلك الشهور الستة ؟ فعلي لم يسكت وبقي طيلة حياته كلما وجد فرصة إلا وأثار مظلمته واغتصاب حقه ويكفي دليلا على ذلك ما قاله في خطبته المعروفة بالشقشقية .
س 22 : لماذا أثاروا فاطمة وأغضبوها بينما هم في حاجة إلى المصالحة ؟
* ج : لقد تعمدوا إثارة فاطمة بانتزاع أرضها وممتلكاتها ومنعها ميراث أبيها وتكذيبها في كل دعواها حتى يسقطوا بذلك هيبتها وعظمتها من نفوس الناس وحتى لا يصدقوها . إذا ما أثارت نصوص الخلافة ، ولذلك اعتذر الأنصار إليها بأن بيعتهم سبقت لأبي بكر ولو سبق إليهم زوجها لما تخلفوا عنه .
ولذلك اشتد غضبها على أبي بكر وعمر حتى صارت تدعو عليهما في كل صلاة تصليها ، وأوصت زوجها بأن لا يحضر جنازتها أحد منهما وأن يجنبها تلك الوجوه التي تكرهها .
وقد تعمدوا إيذاءها ليشعروا عليا بأنه أهون عليهم من ابنة النبي التي هي سيدة نساء العالمين والتي يغضب الله لغضبها ويرضى لرضاها ، فما عليه إلا السكوت الرضا .
س 23 : لماذا تخلف عن سرية أسامة عظماء القوم ؟
* ج : لما استتب الأمر لأبي بكر وأصبح خليفة المسلمين بجهود عمر رغم أنوف المعارضين ، طلب من أسامة أن يترك له عمر بن الخطاب ليستعين به على أمر الخلافة ، لأنه لا يقدر على إتمام المخطط بمفرده ولا بد له من العناصر الفعالة الذين لهم من القوة والجرأة ما عارضوا بها رسول

251

نام کتاب : فاسألوا أهل الذكر نویسنده : الدكتور محمد التيجاني    جلد : 1  صفحه : 251
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست