responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فاسألوا أهل الذكر نویسنده : الدكتور محمد التيجاني    جلد : 1  صفحه : 245


وسيد الوصيين باب علم النبي صلى الله عليه وآله وسلم وأسد الله الغالب وهارون محمد صلى الله عليه وآله وسلم ولذلك تفطنوا إلى تدبيره صلى الله عليه وآله وسلم في تأميره أسامة عليهم فطعنوا في إمارته ورفضوا الخروج معه والتخلف عنه ولا ننسى أن فيهم الدهاة الذين قال في حقهم القرآن الكريم : وقد مكروا مكرهم وعند الله مكرهم وإن كان مكرهم لتزول منه الجبال [ إبراهيم : 46 ] .
س 10 : لماذا اشتد غضب النبي صلى الله عليه وآله وسلم على المتخلفين منهم حتى لعنهم ؟
* ج : لقد اشتد غضبه صلى الله عليه وآله وسلم عليهم لما علم أنهم طعنوا في تأميره ، فالطعن موجه إليه لا إلى أسامة وتحقق بذلك عنده عدم إيمانهم وإخلاصهم لله ولرسوله صلى الله عليه وآله وسلم وأنهم عازمون على تنفيذ مخططهم كلفهم ذلك ما كلفهم عند ذلك أطلق لعنته الأخيرة على المتخلفين ليفهمهم وأتباعهم والمسلمين كافة بأن الأمر قد بلغ منتهاه ليهلك من هلك عن بينة .
س 11 : هل يجوز لعن المسلم خصوصا من النبي صلى الله عليه وآله وسلم ؟
* ج : إذا كان الإسلام هو التلفظ بالشهادتين بأن يقول الإنسان أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا رسول الله ثم لا يمتثل إلى أوامرهما ولا يسمع ولا يطيع لله وللرسول صلى الله عليه وآله وسلم فيجوز لعنه ، وفي القرآن الكريم آيات كثيرة نذكر منها قوله تعالى : إن الذين يكتمون ما أنزلنا من البينات والهدى من بعد ما بيناه للناس في الكتاب ، أولئك يلعنهم الله ويلعنهم اللاعنون [ البقرة : 159 ] .
وإذا كان الله يلعن من كتم الحق فما بالك بمن عاند الحق وعمل على إبطاله .
س 12 : هل عين الرسول صلى الله عليه وآله وسلم أبا بكر ليصلي بالناس ؟
* ج : من خلال الروايات المتناقضة نفهم أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لم يعين أبا بكر ليصلي بالناس ، اللهم إلا إذا اعتقدنا ما قاله

245

نام کتاب : فاسألوا أهل الذكر نویسنده : الدكتور محمد التيجاني    جلد : 1  صفحه : 245
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست