responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فاسألوا أهل الذكر نویسنده : الدكتور محمد التيجاني    جلد : 1  صفحه : 18


4 - قتله حجرا وأصحاب حجر فيا ويلا له من حجر وأصحاب حجر ( أعادها ثلاثا ) .
فرحم الله أبا الأعلى المودودي الذي صدع بالحق ولو شاء لزاد فوق هذه الخصال الأربع أربعين ولكنه رحمه الله رأى أن في ذلك كفاية لتكون موبقة لمعاوية ، والمعروف أن كلمة موبقة معناه ( توبق في النار ) .
ولعل المودودي كان يراعي عواطف الناس الذين تعلموا من أسلافهم تقديس معاوية واحترامه والترضي عليه بل وحتى على ابنه يزيد أيضا كما سمعت ذلك بنفسي من علمائكم في الهند فلا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم .
ولكل ذلك راعيت أنا أيضا عواطف أولئك الذين دعوني ليستفزوني ، فلم أذكر لهم شيئا من ذلك خوفا على نفسي .
فأنا أهيب بكم سيدي أن تقفوا وقفة صريحة تبغون بها وجه الله تعالى فإن الله لا يستحي من الحق ولا أطلب منكم الاعتراف بمساوئ هؤلاء ولا بنشر فضائحهم فالتاريخ كفانا وإياكم مؤونة ذلك .
ولكن المطلوب منكم أن تعترفوا وتعلموا أتباعكم بأن الذين لا يعترفون بإمامة هؤلاء ولا يوالونهم ، هم مسلمون حقيقيون جديرون بالاحترام وليس في ذلك شك . أن تقولوا بأن الشيعة مظلومون على مر التاريخ لأنهم لم يتبعوا ولم يعترفوا بإمامة الشجرة الملعونة التي ضربها الله مثلا في القرآن .
فما هو ذنب الشيعة بربكم ، إذا كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يأمر المسلمين باتباع أهل بيته من بعده حتى جعلهم كسفينة نوح ينجو من يركب فيها ويهلك من يتخلف عنها . وما ذنب الشيعة إذا امتثلوا لأمر الرسول بقوله تركت فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي ما إن تمسكتم بهما لن تضلوا بعدي أبدا كما تشهد بذلك صحاح السنة فضلا عن كتب الشيعة .

18

نام کتاب : فاسألوا أهل الذكر نویسنده : الدكتور محمد التيجاني    جلد : 1  صفحه : 18
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست