responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فاسألوا أهل الذكر نویسنده : الدكتور محمد التيجاني    جلد : 1  صفحه : 129


أن عليا بن أبي طالب بعث وهو باليمن إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم بقطع من الذهب فقسمه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم على بعض الناس فتغضبت قريش والأنصار فقالوا يعطيه صناديد أهل نجد ويدعنا ؟ قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم : فمن يطع الله إذا عصيته ؟ فيأمني على أهل الأرض ولا تأمنوني ؟
فسأل خالد بن الوليد قتله فمنعه النبي صلى الله عليه وآله وسلم من ذلك .
فلما ولى قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم : إن من ضئضئي هذا قوما يقرأون القرآن لا يجاوز حناجرهم يمرقون من الإسلام مروق السهم من الرمية يقتلون أهل الإسلام ويدعون أهل الأوثان ، لئن أدركتهم لأقتلنهم قتل عاد . ( صحيح البخاري :
8 / 178 ) .
* وهذا منافق آخر من الصحابة يتهم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بالحيف في القسمة ويواجه النبي صلى الله عليه وآله وسلم في غير أدب بقوله : يا محمد إتق الله ورغم معرفة النبي صلى الله عليه وآله وسلم لنفاقه وأنه يخرج من ضئضه قوم يمرقون من الإسلام مروق السهم من الرمية فيقتلون أهل الإسلام ويدعون أهل الأوثان ورغم ذلك كله منع النبي خالد من قتله .
وفي هذا جواب لأهل السنة الذين كانوا كثيرا ما يحتجون علي بقولهم : لو كان رسول الله يعلم أن من أصحابه منافقين سيكونوا سببا في ضلالة المسلمين لوجب عليه قتلهم لحماية أمته وحماية دينه .
وأخرج البخاري في صحيحه من جزئه الثالث في باب إذا أشار الإمام بالصلح من كتاب الصلح .
أن الزبير كان يحدث أنه خاصم رجلا من الأنصار قد شهد بدرا إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في شراج من الحرة كانا يسقيان به كلاهما فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم للزبير : إسق يا زبير ثم أرسل إلى جارك فغضب الأنصاري فقال : يا رسول الله إن كان ابن عمتك ؟ فتلون وجه

129

نام کتاب : فاسألوا أهل الذكر نویسنده : الدكتور محمد التيجاني    جلد : 1  صفحه : 129
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست