بعد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وبعد انقطاع الوحي كلهم عدول أبصعين أجمعين ولا يمكن لأحد من المسلمين أن يتكلم في حقهم بشئ من النقد والتجريح . القرآن الكريم يكشف حقائق بعض الصحابة وحتى لا يتوهم معاند في آيات المنافقين ويحاول فصلهم عن الصحابة كما يقول بذلك أهل السنة ، فقد تعمدنا سرد الآيات التي تخص المؤمنين . فقد جاء في الذكر الحكيم قوله تعالى : - يا أيها الذين آمنوا ما لكم إذا قيل لكم انفروا في سبيل الله اثاقلتم إلى الأرض ، أرضيتم بالحياة الدنيا من الآخرة فما متاع الحياة الدنيا في الآخرة إلا قليل إلا تنفروا يعذبكم عذابا أليما ويستبدل قوما غيركم ولا تضروه شيئا والله على كل شئ قدير [ التوبة : 39 ] . - يا أيها الذين آمنوا من يرتد منكم عن دينه ، فسوف يأتي الله بقوم يحبهم ويحبونه أذلة على المؤمنين أعزة على الكافرين يجاهدون في سبيل الله ولا يخافون لومة لائم ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء والله واسع عليم [ المائدة : 54 ] . - يا أيها الذين آمنوا لا تخونوا الله والرسول ، وتخونوا أماناتكم وأنتم تعلمون واعلموا أنما أموالكم وأولادكم فتنة وأن الله عنده أجر عظيم [ الأنفال : 28 ] . - يا أيها الذين آمنوا استجيبوا لله وللرسول إذا دعاكم لما يحييكم واعلموا أن الله يحول بين المرء وقلبه وأنه إليه تحشرون ، واتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة واعلموا أن الله شديد العقاب [ الأنفال : 25 ] .