responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فاسألوا أهل الذكر ( مركز الأبحاث ) نویسنده : الدكتور محمد التيجاني    جلد : 1  صفحه : 62


فالحدّ لخلقه مضروبٌ وإلى غيره منسوبٌ .
لم يخلق الأشياء من أُصول أزلية ، ولا من أوائل أبدية ، بل خلق ما خلق فأقام حدّه ، وصوّر ما صوّر فأحسنَ صورتَهُ ، ليس لشيء منه امتناع ، ولا له بطاعة شيء انتفاعٌ ، علمه بالأموات الماضين كعلمه بالأحياء الباقين ، وعلمه بما في السماوات العُلَى كعلمِهِ بما في الأرضينَ السفْلى " ( 1 ) .


1 - نهج البلاغة 2 : 66 ، الخطبة : 163 .

62

نام کتاب : فاسألوا أهل الذكر ( مركز الأبحاث ) نویسنده : الدكتور محمد التيجاني    جلد : 1  صفحه : 62
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست