responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : على خطى الحسين ( ع ) نویسنده : الدكتور أحمد راسم النفيس    جلد : 1  صفحه : 71


3 - التصميم والتخطيط لم يتوقف الحسين ، ( عليه السلام ) ، عن تذكير الناس بحق أهل البيت ( عليهم السلام ) ، سواء في موجهة معاوية أم في مجسله ، فها هو يجمع رجالات بني هاشم ورجالات الشيعة والتابعين والأنصار ، وعددهم حوالي تسعمئة رجل ، فلما اجتمعوا قام خطيبا فحمد الله وأثنى عليه ثم قال : " أما بعد ، فإن هذا الطاغية قد فعل بنا وبشيعتنا ما قد رأيتم وعلمتم وشهدتم ، وإني أريد أن أسألكم عن شئ ، فإن صدقت فصدقوني وإن كذبت فكذبوني ، واسمعوا مقالتي واكتموا قولي ثم ارجعوا إلى أمصاركم وقبائلكم من أمنتموه ووثقتم به فادعوهم إلى ما تعلمون فإني أخاف أن يندرس هذا الحق ويذهب ، والله متم نوره ولو كره الكافرون .
قال الراوي : فما ترك الحسين شيئا مما أنزل الله فيهم إلا تلاه وفسره ، ولا شيئا مما قاله رسول الله في أبيه وأخيه وفي نفسه وأهل بيته إلا رواه ، وفي كل ذلك يقول أصحابه : اللهم نعم ، قد سمعنا وشهدنا .
وقد ناشدهم فقال : أنشدكم الله ، أتعلمون أن علي بن أبي طالب كان أخا لرسول الله حين آخى بين أصحابه فآخى بينه وبين نفسه ، وقال : أنت أخي وأنا أخوك في الدنيا الآخرة ؟ ، قالوا : نعم .
قال : أنشدكم الله ، هل تعلمون أن رسول الله اشترى موضع مسجده ومنازله فابتناه ثم ابتنى فيه عشرة منازل ، تسعة له ، وجعل عاشرها في وسطها لأبي ، ثم سد كل باب شارع إلى المسجد غير بابه فتلكم في ذلك من تكلم ، فقال : ما أنا سددت أبوابكم وفتحت بابه

71

نام کتاب : على خطى الحسين ( ع ) نویسنده : الدكتور أحمد راسم النفيس    جلد : 1  صفحه : 71
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست