responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : على خطى الحسين ( ع ) نویسنده : الدكتور أحمد راسم النفيس    جلد : 1  صفحه : 125


بكاؤهن ( . . . ) [1] فلما سكتن حمد الله وأثنى عليه وذكر الله بما هو أهله وصلى على محمد صلى الله عليه وعلى ملائكته وأنبيائه فذكر من ذلك ما الله أعلم وما لا يحصى ذكره ، ( فقال الراوي ) : فوالله ما سمعت متكلما قط قبله ولا بعده أبلغ في منطق منه . ثم قال : أما بعد فانسبوني فانظروا من أنا ثم ارجعوا إلى أنفسكم وعاتبوها فانظروا هل يحل لكم قتلي وانتهاك حرمتي ؟ ألست ابن بنت نبيكم صلى الله عليه وسلم وابن وصيه ، وابن عمه ، وأول المؤمنين بالله والمتصدق لرسوله بما جاء به من عند ربه ؟ أوليس حمزة سيد الشهداء عم أبي ؟ أوليس جعفر الشهيد الطيار ذو الجناحين عمي ؟ أولم يبلغكم قول لي ولأخي : هذان سيدا شباب أهل الجنة ؟ فإن صدقتموني بما أقول ، وهو الحق ، والله ما تعمدت كذبا مذ علمت أن الله يمقت عليه أهله ويضر به من اختلقه ، وإن كذبتموني فإن فيكم من إن سألتموه عن ذلك أخبركم ، سلموا جابر بن عبد الله الأنصاري أو أبا سعيد الخدري أو سهل بن سعد الساعدي أو زيد بن أرقم أو أنس بن مالك يخبروكم أنهم سمعوا هذه المقالة من رسوله الله صلى الله عليه وسلم لي ولأخي ، أفما هذا حاجز لكم عن سفك دمي ؟ ! فقال له شمر بن ذي الجوشن : هو يعبد الله على حرف إن كان يدري ما تقول . فقال له حبيب بن مظاهر : والله إني لأراك تعبد الله على سبعين حرفا ، وأنا أشهد أنك صادق ما تدري ما يقول قد طبع الله على قلبك . ثم قال لهم الحسين : فإن كنتم في شك من هذا القول



[1] إشارة إلى فقرة محذوفة .

125

نام کتاب : على خطى الحسين ( ع ) نویسنده : الدكتور أحمد راسم النفيس    جلد : 1  صفحه : 125
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست