responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عقائد السنة وعقائد الشيعة ، التقارب والتباعد نویسنده : صالح الورداني    جلد : 1  صفحه : 68


أيديهم ) ( ومكروا ومكر الله ) ( ولو شاء ربك لآمن من في الأرض ) ( ولو شاء الله ما اقتتلوا ) وغير ذلك . يجب تأويله ورده إلى ما حكم به العقل أو يكال علمه إليه تعالى [1] .
إن الشيعة ينفون التشبيه والتجسيم والرؤية ونسبة القبح إلى الله كما ينفون الجهة والتكلم . .
يقول الإمام علي عن الرؤية : " لم تره العيون بمشاهدة الأبصار . ولكن رأته القلوب بحقائق الإيمان " [2] .
وقال الصادق عليه السلام : " لا جسم ولا صورة . . ولا يحس ولا يجس . ولا يدرك بالحواس الخمس . لا تدركه الأوهام ، ولا تنقصه الدهور ولا تغيره الأزمان . .
إن الله تعالى لا يشبه شيئا . ولا يشبهه شئ . وكل ما وقع في الوهم فهو بخلافه " [3] .
وقال : " هو سميع بصير . سميع بغير جارحة وبصير بغير آلة ، بل يسمع بنفسه ويبصر بنفسه " [4] .
وقال الرضا عليه السلام : " كلام الخالق لمخلوق ليس ككلام المخلوق لمخلوق . ولا يلفظ بشق فم ولسان " [5] .
وقال الإمام علي عليه السلام حين سمع رجلا يقول والذي احتجب بسبع طباق .
فعلاه بالدرة . ثم قال : " يا ويلك ، إن الله أجل من أن يحتجب عن شئ سبحان الذي لا يحويه مكان ، ولا يخفى عليه شئ في الأرض ولا في السماء [6] .



[1] أعيان الشيعة ، المجلد الأول ، ق 2 ص 3 : 4 .
[2] العقائد الإسلامية . . محمد مهدي الشيرازي .
[3] المرجع السابق .
[4] المرجع السابق .
[5] المرجع السابق .
[6] المرجع السابق .

68

نام کتاب : عقائد السنة وعقائد الشيعة ، التقارب والتباعد نویسنده : صالح الورداني    جلد : 1  صفحه : 68
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست