نام کتاب : عقائد السنة وعقائد الشيعة ، التقارب والتباعد نویسنده : صالح الورداني جلد : 1 صفحه : 35
والأولى أن يتهم أهل السنة بهذا الاتهام حيث أن المصادر الرئيسية التي يعتمدون عليها من تأليف الفرس . . وعلى رأس هذه المصادر البخاري الذي ينتمي لمدينة بخارى ومسلم النيسابوري . والنسائي الذي ينتمي إلى مدينة نسا وأبو داوود والترمذي وابن ماجة فكل هؤلاء كانوا ينتمون لبلاد فارس حسب التقسيم الجغرافي آنذاك . . وهم الذين دونوا السنة وأحاديث الرسول صلى الله عليه وآله التي يعتمد عليها أهل السنة في بناء عقيدتهم وتأسيس أحكامهم . . وإذا كان أبو حنيفة النعمان فارسيا وهو صاحب المذهب المشهور فهل يمكن القول إن مذهب الأحناف أصوله فارسية . . ؟ [1] .
[1] يستمد الشيعة دينهم وفقههم من آل البيت وأبناء الرسول صلى الله عليه وآله الذين هم أشراف قريش . فأي الفريقين أحق بتهمة الفارسية ؟
35
نام کتاب : عقائد السنة وعقائد الشيعة ، التقارب والتباعد نویسنده : صالح الورداني جلد : 1 صفحه : 35