responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عقائد السنة وعقائد الشيعة ، التقارب والتباعد نویسنده : صالح الورداني    جلد : 1  صفحه : 218


ولقد قادت حملة الهجوم في تلك الفترة مجلة الاعتصام ، الأداة الاعلامية الرئيسية للخط السعودي الوهابي في مصر ، ثم تبعتها مجلة التوحيد الناطقة بلسان جماعة أنصار السنة أضخم صرح وهابي في مصر . [1] وقد قامت مجلة الاعتصام بتحريض مفتي مصر السابق محمد حسين مخلوف على الشيعة ودار التقريب ، وكان أن قام المفتي بتوجيه رسالة شديدة اللهجة للشيخ الشعراوي وكان وزيرا للأوقاف وقتها يدعوه فيها إلى محاربة الشيعة والخروج على جماعة التقريب مشككا في دور الشيخ القمي الطرف الشيعي فيها ، طاعنا في عقائد الشيعة مثيرا الشبهات حولها .
وكان مما جاء بهذه الرسالة : وبعد فقد هال الناس ما نشرته الصحف بما دار بينكم وبين داعية الشيعة الإمامية من الحديث والآراء . ومعلوم على ما أجمع عليه أهل السنة بشأن الإمامة . وأن ما ذهب إليه الشيعة الإمامية من الإمامة بعد الرسول صلى الله عليه وسلم لعلي بن أبي طالب ثم لمن يليه إلى الإمام الثاني عشر باطل في القول وزور . كما أنه معلوم لفضيلتكم ما قام به هذا الداعية من إنشاء ( جماعة التقريب ) وإنشاء مجلة لها بمصر وانطواء الشيخ شلتوت لها مع نفر من المنحرفين عن أهل السنة والجماعة ، وما حرص عليه من وجوب تدريس مذهب الشيعة الإمامية بالأزهر أسوة بالمذاهب الأربعة ، وما تبع ذلك من أقوال وأعمال . معلوم لفضيلتكم أن بلادنا مذ حماها الله من التشيع الضال وأقام أهلها على مذهب السنة والجماعة ، ينصحون بكتاب الله وسنن الرسول وينقلون السنن عن الرواة الأمناء . لذا نقول إن الشيعة الإمامية مبطلة في مزاعمها بشأن الخلافة وفي حكمها بجواز نكاح المتعة مخالفة لما ثبت في السنن من بطلانه ونقول إنهم مسلمون ولكن مبطلون في مخالفة أهل ألسنة والجماعة . وإنما أريد إكرام الضيف لكن لا حساب أهل السنة والجماعة ولا على حساب نشر مذهب التشيع الإمامي وغير الإمامي في بلادنا التي برأها الله من الضلال والابتداع في الدين . ومن الخير لكم بل من الواجب عليكم



[1] أنظر المراجع السابقة . .

218

نام کتاب : عقائد السنة وعقائد الشيعة ، التقارب والتباعد نویسنده : صالح الورداني    جلد : 1  صفحه : 218
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست