نام کتاب : عقائد السنة وعقائد الشيعة ، التقارب والتباعد نویسنده : صالح الورداني جلد : 1 صفحه : 16
فهناك اتجاه الحنابلة . . وهناك اتجاه المالكية وهناك اتجاه الشافعية . . وهناك اتجاه الأحناف . . وهناك اتجاه الأشعرية . . وهناك اتجاه ابن تيمية المخالف للسلف والخلف حول الأسماء والصفات وغيرها . . وكل اتجاه من هذه الاتجاهات له أطروحته حول العقيدة بالإضافة إلى اتجاه المتصوفة لذي يحمل رؤية مختلفة عن رؤى الآخرين . . وهذا الخلاف إن دل على شئ فإنما يدل على أن محور الخلاف ليس العقيدة وإنما هو أقوال الرجال التي تم حشو العقيدة بها . إن ما نريد أن نصل إليه هنا هو التفريق بين العقيدة الإسلامية وبين العقيدة الوضعية فلا يجوز الخلط بين الأمرين واعتبار المساس بالجزء الوضعي مساسا بالجزء الإلهي . . وهذا التفريق يقتضي القيام بعملية تشريح لكتب العقائد وفصل الوضعي عن الإلهي منها مستهدين في هذه العملية بالنصوص القطعية من القرآن . . والأصل الأول من أصول العقيدة هو التوحيد ( لا إله إلا الله ) . . أما الوضعي فهو ما لحق بهذا الأصل من أقوال وتفسيرات خرجت به عن مفهومه الحقيقي وأدت إلى تعقيده . * الوضعي هو تقسيم التوحيد إلى ثلاثة أقسام : توحيد الأسماء والصفات وتوحيد الإلهية أو العبادة ثم توحيد الربوبية . [1]
[1] انظر العقيدة الواسطية والتوحيد لمحمد بن عبد الوهاب ومقالات الاسلاميين للأشعري وانظر لنا فقه الهزيمة . دراسة في أصول الفكر السلفي . فصل العقيدة ، وفيه مناقشة واسعة لكتب العقائد . .
16
نام کتاب : عقائد السنة وعقائد الشيعة ، التقارب والتباعد نویسنده : صالح الورداني جلد : 1 صفحه : 16