نام کتاب : دفاع عن الرسول ضد الفقهاء والمحدثين نویسنده : صالح الورداني جلد : 1 صفحه : 36
ورواية : " إنه لا تتم الصلاة أحدكم حتى يسبغ الضوء كما أمره الله فيغسل وجهه ويديه إلى المرفقين ويمسح رأسه ورجليه إلى الكعبين " . . ورواية : " قاتل عمار وسالبيه في النار " . . ورواية : " ملئ عمار إيمانا إلى بشاشة " . . ورواية : " من آذى عليا فقد آذاني " . . ورواية : " مثل أهل بيتي كسفينة نوح من ركبها نجا ومن تخلف عنها غرق " . . ونفس الأمر ينطبق على كتب السنن الأخرى التي أهملت واستبعدت مثل مسند أحمد ومسند ابن حبان وأبي يعلى والطبراني والبيهقي والدارمي وموطأ مالك وغيرهم . فهذه الكتب تحوي الكثير من النصوص النبوية التي تكشف تناقض الفقهاء وتعمدهم التركيز على البخاري ومسلم [1] . . قال الشافعي : ما على ظهر الأرض كتاب بعد كتاب الله أصح من كتاب مالك ( الموطأ ) [2] . . وقال : إذ جائك الحديث عن مالك فشد يدك عليه [3] . . وما قيل في سنن أبي داود كان أكثر . . قال أبو سليمان الخطاب : كتاب السنن لأبي داود كتاب شريف لم يصنف في علم الدين كتاب مثله [4] . . وقال إبراهيم بن إسحاق الحزبي : ألين لأبي داود الحديث كما ألين لداود الحديد . . وقال ابن حبان : أبو داود أحد أئمة الدنيا فقها وعلما وحفظا ونسكا وورعا واتقانا . .
[1] المتأمل يكتشف أن التركيز على البخاري أكثر لكونه لا يحوي نصوصا تنصر عليا وأصحابه . . أنظر ميزان الاعتدال للذهبي وتهذيب التهذيب لابن حجر وتأمل هجومهما على أبي داود والنسائي وابن ماجة وغيرهم . . [2] مقدمة إسعاف المبطأ في شرح الموطأ . وانظر مقدمة طبعات الموطأ . . [3] أنظر مقدمات الموطأ . . [4] مقدمة سنن أبو داود بتحقيق محيي الدين عبد الحميد . . وانظر معالم السنن للخطابي . .
36
نام کتاب : دفاع عن الرسول ضد الفقهاء والمحدثين نویسنده : صالح الورداني جلد : 1 صفحه : 36