نام کتاب : دفاع عن الرسول ضد الفقهاء والمحدثين نویسنده : صالح الورداني جلد : 1 صفحه : 292
الأرض فسادا واستباحوا دماء المسلمين وأموالهم . . وهل يبشر الرسول بالقبلة والظلم والفساد وهو الذي جاء رحمة للعالمين . . ؟ وإذا ما تبين لنا هذا فلنتأمل الروايات الأخرى التي تتعلق بهؤلاء الحكام القرشيين والحكام عامة . . يروى عن الرسول ( ص ) قوله : " من أطاعني فقد أطاع الله ومن عصاني فقد عصى الله . ومن أطاع أميري فقد أطاعني . ومن عصى أميري فقد عصاني " [1] . . ويروى عنه ( ص ) : " من كره من أميره شيئا فليصبر . فإنه من خرج عن السلطان شبر مات ميتة جاهلية " [2] . . ويروى عنه ( ص ) : " من خلع يدا من طاعة لقي الله يوم القيامة لا حجة له . ومن مات وليس في عنقه بيعة مات ميتة جاهلية " [3] . . ويروى عنه ( ص ) : " ستكون أمراء فتعرفون وتنكرون فمن عرف برئ ومن أنكر سلم ولكن من رضي وتابع . قالوا أفلا نقاتلهم . قال لا ما صلوا " [4] . . وفي رواية أخرى إضافة : " وإذا رأيتم من ولاتكم شيئا تكرهونه فأكرهوا عمله ولا تنزعوا يدا من طاعة " [5] . . ويروى عنه ( ص ) : " ستكون هنات وهنات فمن أراد أن يفرق أمر هذه الأمة وهي جميع فاضربوه بالسيف كائنا من كان " [6] . . وفي رواية أخرى : " من أتاكم وأمركم جميع على رجل واحد يريد أن يشق عصاكم أو يفرق جماعتكم فاقتلوه " [7] . .
[1] مسلم كتاب الإمارة . والبخاري كتاب الأحكام . . [2] مسلم كتاب الإمارة . والبخاري كتاب الفتن . . [3] مسلم كتاب الإمارة . . [4] مسلم كتاب الإمارة . . [5] المرجع السابق . . [6] المرجع السابق . . [7] المرجع السابق . .
292
نام کتاب : دفاع عن الرسول ضد الفقهاء والمحدثين نویسنده : صالح الورداني جلد : 1 صفحه : 292