responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : دفاع عن الرسول ضد الفقهاء والمحدثين نویسنده : صالح الورداني    جلد : 1  صفحه : 181


ويروى عن عائشة أيضا : لا تلثم المرأة ولا تتبرقع ولا تلبس ثوبا بورس ولا زعفران [1] .
وروي أن فاطمة بنت قيس لما طلقت . أمرها الرسول أن تعتد في بيت ابن عمها ابن أم مكتوم لكونه ضرير البصر وإذا وضعت خمارها لا يراها [2] . .
وروي أن الرسول ( ص ) قال : " لا تنتقب المرأة المحرمة ولا تلبس القفازين " [3] . .
هذه الروايات التي اعتمد عليها الفقهاء في حرمة وجه المرأة ويديها وأن جسدها بكامله عورة . .
وأمام هذه الروايات لنا هذه الملاحظات :
أولا : هل النساء قبل نزول آية الحجاب كن متبرجات في المدينة ؟
ثانيا : ما هو نوع اللباس الذي كانت ترتديه نسوة المدينة آنذاك ؟
ثالثا : هل هذه الروايات تنطق بحرمة كشف وجه المرأة ويديها . . ؟
يقول الفقهاء إن النساء كن يخرجن في المدينة بالجلباب أو بلا جلباب يرى الرجل وجهها ويديها وذلك قبل نزول آية الحجاب . . فلما نزلت آية الحجاب سترت وجهها وكفيها [4] . .
وحسب هذا القول فإن التبرج الذي كان سائدا في المدينة هو كشف الوجه والكفين فقط . .
لنترك الروايات تكشف لنا الحقيقة . .
يروى أن أسماء بنت أبي بكر دخلت على رسول الله ( ص ) وعليها ثياب



[1] البخاري باب ما يلبس المحرم من الثياب . .
[2] مسلم كتاب الطلاق . .
[3] البخاري . وانظر موطأ مالك .
[4] فتاوى ابن تيمية ج‌ 22 / 109 وما بعدها .

181

نام کتاب : دفاع عن الرسول ضد الفقهاء والمحدثين نویسنده : صالح الورداني    جلد : 1  صفحه : 181
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست