نام کتاب : دفاع عن الرسول ضد الفقهاء والمحدثين نویسنده : صالح الورداني جلد : 1 صفحه : 141
إلا الله وأني رسول الله إلا بإحدى ثلاث : النفس بالنفس . والثيب الزاني والمارق من الدين المفارق للجماعة " [1] . . ويروى عن عمر قوله : الرجم في كتاب الله حق على من زنى إذا أحصن من الرجال والنساء . إذا قامت البينة أو كان الحبل أو الاعتراف [2] . . وسئل عبد الله بن أبي أوفى : هل رجم رسول الله ( ص ) ؟ قال : نعم . . قلت : قبل سورة النور أم بعد ؟ قال : لا أدري [3] . . ويروى عن الرسول قوله : " من بدل دينه فاقتلوه " [4] . . ويروى أن عبد الله بن سعد بن أبي سرح كان يكتب لرسول الله ( ص ) فأزله الشيطان - أي ارتد - ولحق بالكفار . فأمر به رسول الله أن يقتل يوم الفتح . فاستجار له عثمان بن عفان فأجاره رسول الله [5] . . ويروى عن الرسول ( ص ) قوله : " إذا أبق العبد إلى الشرك فقد حل دمه " [6] . . ويروى عن الرسول ( ص ) قوله : " من أراد أن يفرق أمر هذه الأمة وهي جميع فاضربوه بالسيف كائنا من كان [7] . . ومن خلال هذه الروايات يتبين لنا أن هناك ثلاثة مبررات لإباحة دماء المسلمين نسبت إلى الرسول ( ص ) وهي : الثيب الزاني ( الزاني المحصن ) . . المرتد . . المفارق للجماعة . .
[1] مسلم كتاب القسامة . والبخاري كتاب الديات . . [2] مسلم والبخاري كتاب الحدود . . [3] المرجعين السابقين . . [4] أبو داود كتاب الحدود والبخاري كتاب استتابة المرتدين . باب حكم المرتد . وانظر فتح الباري ح 12 / 267 . [5] أبو داود المرجع السابق . . [6] المرجع السابق . . [7] مسلم كتاب الإمارة . .
141
نام کتاب : دفاع عن الرسول ضد الفقهاء والمحدثين نویسنده : صالح الورداني جلد : 1 صفحه : 141