نام کتاب : دعوة إلى سبيل المؤمنين نویسنده : طارق زين العابدين جلد : 1 صفحه : 141
يتناول عليا رضي الله عنه ( 1 ) . و " سلمة بن نبيط " لم يرو عنه البخاري ومسلم . قال البخاري : اختلط بآخره ( 2 ) . 3 - ثم إن " سالم بن عبيد لم يرو عنه في الصحاح ، وما روى له من أصحاب السنن غير حديثين ، وفي إسناد حديثه اختلاف ! قال ابن حجر : " سالم بن عبيد الأشجعي " ، من أهل الصفة ، ثم نزل إلى الكوفة . وروى له من أصحاب السنن حديثين صحيح في العطاس ، وله رواية عن عمر فيما قاله وصنعه عند وفاة النبي صلى الله عليه [ وآله ] وسلم وكلام أبي بكر في ذلك . أخرجه يونس بن بكير في زياداته . روى عنه هلال بن يساف ، ونبيط بن شريط ، وخالد بن عرفطة ( 3 ) . وقال أيضا : " الأربعة - سالم بن عبيد الأشجعي له صحبة وكان من أهل الصفة ، يعد من الكوفيين . روى عن النبي في تشميت العاطس ، وعن عمر بن الخطاب ، روى عنه خالد بن عرفجة - ويقال ابن عرفطة - وهلال بن يساف ونبيط بن شريط . وفي إسناد حديثه اختلاف " ( 4 ) . أقول : يظهر من عبارة ابن حجر في كتابيه ، ومن مراجعة الرواية عن الهيثمي ( 5 ) أن حديث سالم بن عبيد حول صلاة أبي بكر هو الحديث الذي عن عمر فيما قاله وصنعه عند وفاته صلى الله عليه [ وآله ] وسلم . . لكن ابن ماجة ذكر بعضه ، كما نص عليه الهيثمي ، وظاهر عبارة ابن حجر " في الإصابة " عدم صحة إسناده ، ولعله المقصود من قوله في " تهذيب التهذيب " : " وفي إسناد حديثه اختلاف " ، إذ القدر المتيقن منه ما يرويه نبيط بن شريط عنه ، وهذا الحديث من ذلك .