responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : حقيقة الشيعة الإثني عشرية نویسنده : أسعد وحيد القاسم    جلد : 1  صفحه : 41


مخالفة جمهور المسلمين لنصوص الإمامة لقد كان فيما سبق تبيان للأدلة في إثبات ولاية أهل البيت عموما ، واستخلاف أئمتهم الاثني عشر ابتداء بالإمام علي عليه السلام على الأمة بعد انتقال المصطفى صلى الله عليه وآله إلى الرفيق الأعلى .
ويبقى السؤال الحاسم والذي لا بد من الإجابة عليه لكشف الكثير من الغموض الذي واكب قصة الخلاف بين أهل السنة والشيعة عبر التاريخ الإسلامي . والسؤال هو : إذا كانت النصوص السابقة تدل حقا على إمامة أهل البيت عليهم السلام ، فلماذا وكيف آلت الخلافة إلى غيرهم ؟ وألم يكن الصحابة يتبعون الرسول صلى الله عليه رأله في كل ما يأمرهم به ؟ ؟
وفي المحاولة للإجابة على ذلك ، فإننا نورد بعضا من الحوادث التاريخية الهامة في صدر الإسلام والتي كان لها الأثر الأكبر في تغير مسار التاريخ الإسلامي ، حيث نترك للقارئ أن يصدر حكمه الخاص بعد ذلك .
ومن هذه الحوادث الهامة :
1 - منع بعض الصحابة رسول الله صلى الله عليه وآله من كتابته للوصية .
2 - تخلف بعض الصحابة عن بعثة أسامة وطعنهم في إمارته .
3 - أحداث السقيفة وبيعة أبي بكر ( رض ) .
4 - استخلاف عمر ( رض ) .
5 - استخلاف عثمان ( رض ) .
6 - موقعة الجمل وخروج أم المؤمنين .

41

نام کتاب : حقيقة الشيعة الإثني عشرية نویسنده : أسعد وحيد القاسم    جلد : 1  صفحه : 41
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست