responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : حقيقة الشيعة الإثني عشرية نویسنده : أسعد وحيد القاسم    جلد : 1  صفحه : 29


بفاطمة عليها السلام بنت رسول الله ( ص ) . . . " [1] وكذلك : " . . .
وطرق النبي ( ص ) باب فاطمة وعليا عليهما السلام ليلة للصلاة ) [2] وفي رواية أخرى : " . . . قال : رأيت النبي ( ص ) وكان الحسن بن علي عليهما السلام يشبهه . . . " [3] وكذلك : " . . . عن علي بن الحسين عليهما السلام أخبره . . . " [4] ، وقد يقول قائل إن ذلك لا يدل على تميزهم ، ولكن السؤال : لماذا اختصوا بها وحدهم دون غيرهم ؟
6 - وقد أمر الرسول صلى الله عليه وآله بأن تكون الصلاة على آل بيته ملازمة للصلاة عليه ، ففي الحديث الذي أخرجه البخاري في صحيحه بالسند عن عبد الرحمن بن أبي ليلى ، قال : لقيني كعب بن عجرة فقال :
أهدي لي هدية ؟ إن النبي ( ص ) خرج علينا فقلنا : يا رسول الله ، قد علمنا كيف نسلم عليك ، فكيف نصلي عليك ؟ قال :
قولوا اللهم صل على محمد وعلى آل محمد ، كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد " [5] ، ووجه الارتباط في هذا الحديث بين سيدنا إبراهيم عليه السلام وآله من جهة ، وبين سيدنا محمد وآله من الجهة الأخرى ، هو أن إبراهيم عليه السلام كان نبيا وآله أيضا كانوا أنبياء ومرجعا للناس من بعده ، وهكذا كان آل محمد الخزانة الأمينة للرسالة المحمدية حيث أن المسلمين قد أمروا بالرجوع إليهم بعد وفاة المصطفى صلى الله عليه وآله ، إلا أنهم كانوا أئمة وليسوا أنبياء كآل إبراهيم ، وكما جاء في حديث الرسول صلى الله عليه وآله لعلي عليه السلام : " ألا



[1] صحيح البخاري ج 3 ص 171 كتاب البيوع باب ما قيل في الصواغ ط مكتبة الرياض الحديثة .
[2] صحيح البخاري ج 2 ص 126 كتاب التهجد ط مكتبة الرياض الحديثة .
[3] صحيح البخاري ج 4 ص 486 كتاب المناقب باب صفة النبي صلى الله عليه وآله ط مكتبة الرياض .
[4] صحيح البخاري ج 9 ص 418 كتاب التوحيد باب في المشيئة والإرادة ط مكتبة الرياض الحديثة .
[5] صحيح البخاري ج 8 ص 245 كتاب الدعوات باب الصلاة على النبي ط مكتبة الرياض .

29

نام کتاب : حقيقة الشيعة الإثني عشرية نویسنده : أسعد وحيد القاسم    جلد : 1  صفحه : 29
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست