نام کتاب : حقيقة الشيعة الإثني عشرية نویسنده : أسعد وحيد القاسم جلد : 1 صفحه : 100
إذا يغشى والنهار إذا تجلى والذكر والأنثى - قال : والله لقد أقرأنيها رسول ( ص ) من فيه إلى في " [1] . وهكذا يوقعنا البخاري الذي أخرج هذه الرواية في صحيحه بتناقض جديد ، ذلك إنه يروي أيضا أمر الرسول صلى الله عليه وآله للمسلمين باستقراء القرآن من عبد الله بن مسعود . فبالرواية عن ابن عمر قال : بأن الرسول ( ص ) كان : " يقول : استقرئوا القرآن عن أربعة : عن عبد الله بن مسعود فبدأ به " أو قال : " استقرئوا القرآن من أربعة : من عبد الله بن مسعود ، وسالم مولى أبي حذيفة وأبي بن كعب ومعاذ بن جبل " [2] . فكيف يأمرنا الرسول صلى الله عليه وآله باستقراء القرآن ممن لا يحسن حفظه ؟ نترك الإجابة على هذا السؤال بالطبع للبخاري ومن سار على منهجه باعتقاد صحة كل ما روي في صحيحه . وأما صحيح مسلم ، فقد وجد فيه مثل ذلك أيضا ، فعن عائشة ( رض ) أنها قالت : " كان فيما أنزل من القرآن - عشر رضعات معلومات - فتوفي رسول الله ( ص ) وهن فيما يقرأ من القرآن " [3] ، وزعم عائشة هذا مما فيه ردا صريحا على من يقول بأن أمثال هذه الروايات هو مما نسخ ، وإلا فما معنى زعمها استمرار قراءتها بالرغم من وفاة النبي ( ص ) ؟ ؟ وعن أبي الأسود عن أبيه قال :
[1] صحيح البخاري ج 5 ص 63 كتاب الفضائل الصحابة باب مناقب عمار وحذيفة . [2] صحيح البخاري ج 5 ص 71 كتاب فضائل الصحابة باب مناقب عبد الله بن مسعود . [3] صحيح مسلم ج 2 ص 1075 ، ط دار إحياء التراث العربي ، كتاب الرضاع باب التحريم بخمس رضعات .
100
نام کتاب : حقيقة الشيعة الإثني عشرية نویسنده : أسعد وحيد القاسم جلد : 1 صفحه : 100