نام کتاب : حقيقة الاعتقاد بالامام المهدي المنتظر نویسنده : أحمد حسين يعقوب جلد : 1 صفحه : 5
المقدمة بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على سيدنا ومولانا محمد رسول الله وخاتم النبيين ، وعلى آله الطيبين الطاهرين ، الذين اصطفاهم وميزهم على علم من عباده المسلمين أما بعد : فبعد أن طبعت كتابي الحادي عشر ( الهاشميون في الشريعة والتاريخ ) صممت على الشروع بتأليف كتاب خاص عن ( القضاء والافتاء عند أهل بيت النبوة ) وجمعت وهيأت المصادر والمراجع المتعلقة بهذا الموضوع ورتبتها على طاولتي ، ولم يبق علي سوى المباشرة فعلا بالكتابة ، بعد ذلك اجتمعت مع أخ كريم ، وصديق بارز ، فسألني عن مشاريعي الجديدة بعد طباعة كتابي الأخير ، فأخبرته بما عزمت عليه ، فقال أبو علي : لقد أثبت بالدليل القاطع في كتابيك ( المواجهة ) و ( الهاشميون في الشريعة والتاريخ ) أن عدد الأئمة الشرعيين من بعد النبي اثنا عشر إماما ، فما رأيكم لو كان كتابك الثاني عشر عن الإمام الثاني عشر من أئمة أهل بيت النبوة وهو الإمام المهدي المنتظر ؟ ثم إنك قد غطيت بالبحث والدراسة الفكر السياسي لأهل بيت النبوة خاصة ، والنظام السياسي الإسلامي عامة من خلال مؤلفاتك فلماذا تترك هذه الثغرة ، لأن نظرية الإمام المهدي المنتظر مقطع بارز بالفكر والنظام السياسي الإسلامي ، وأن الإمام المهدي هو المؤسس الفعلي لدولة آل محمد التي ستكون آخر الدول ، وبالتالي فلا يمكنك تجاهل هذه الحقائق ، أو القفز عنها ، والاهم أن تناول الإمام المهدي بالبحث والدراسة يشكل إغلاقا مناسبا لدائرة بحوثك عن الفكر السياسي العالمي عامة ، ولفكر أهل بيت النبوة خاصة ، وبعد ذلك فلا تثريب عليك لو طرقت أي موضوع شئت . فاقتنعت .
5
نام کتاب : حقيقة الاعتقاد بالامام المهدي المنتظر نویسنده : أحمد حسين يعقوب جلد : 1 صفحه : 5