responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : حقيقة الاعتقاد بالامام المهدي المنتظر نویسنده : أحمد حسين يعقوب    جلد : 1  صفحه : 291


< فهرس الموضوعات > ولا تتوقف معارك الإمام المهدي حتى يملك مشارق الأرض ومغاربها < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > نزول المسيح إلى الأرض < / فهرس الموضوعات > وجند الحجاز لغايات غزو بلاد المغرب المفتوحة أمامه . ويبدو بأن المحن ، واليقين سيصقلا جيش الإمام المهدي حيث تصف الأحاديث ذلك الجيش بأنه متماسك ، ومؤمن ، ومتعاضد ، وكأن أفراده أولاد رجل واحد ، وأن الله سيذهب عنهم الشحناء والتباغض من قلوبهم ، فيسيرون من عكاء إلى رومية ، ويسخر الله لهم الريح كما سخرها لسليمان .
وتؤكد الأحاديث النبوية بأن هذا الجيش سيفتح بلاد الغرب حتى يأتون مدينة يقال لها قاطع على البحر الأخضر المحدق بالدنيا ليس خلفه إلا أمر الله . ( راجع الحديث رقم 128 ) ، وتركز الأحاديث على فتح القسطنطينية خاصة ، ( راجع الحديث رقم 414 و 408 ) ، ويفتح الصين أيضا وجبال الديلم ( الحديث رقم 663 ) ، ولا يمر بحصن إلا فتحه . ( الحديث 661 رقم ) .
ولا تتوقف معارك الإمام المهدي حتى يملك مشارق الأرض ومغاربها وتؤكد الأحاديث النبوية أن الإمام المهدي سيحمل سيفه ، ولن يرميه حتى يملك العرب ، ( الحديث رقم 68 ) ، ويملك مشارق الأرض ومغاربها : ( يفتح له ما بين المشرق والمغرب ) ( الحديث رقم 127 ) ، ( يفتح الله على يديه مشارق الأرض ومغاربها ) ، ( الحديث رقم 155 ) ويبلغ المغرب والمشرق ، ( الحديث رقم 158 ) ، ولا يبقى على وجه الأرض إلا من يقول لا إله إلا الله ، ( الحديث رقم 309 ) ، ويحكم بين أهل المشرق والمغرب ، ( الحديث رقم 361 ) ، ويشمل ملك المهدي العالم كله ، ( الحديث رقم 858 ) ، ويفتح الله له شرق الأرض وغربها ، ( الحديث رقم 959 ) .
نزول المسيح إلى الأرض لا خلاف بين اثنين من المسلمين على حتمية نزول السيد المسيح ، وحتمية صلاته خلف الإمام المهدي ، وحتمية تأمر الإمام المهدي عليه ، وعلى كونه أحد وأبرز وزراء الإمام المهدي ، لكننا لا نعرف على وجه الجزم واليقين بأي مرحلة من المراحل سينزل السيد المسيح ، ويصلي خلف الإمام المهدي ، ويباشر مهام .

291

نام کتاب : حقيقة الاعتقاد بالامام المهدي المنتظر نویسنده : أحمد حسين يعقوب    جلد : 1  صفحه : 291
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست