responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : حقيقة الاعتقاد بالامام المهدي المنتظر نویسنده : أحمد حسين يعقوب    جلد : 1  صفحه : 261


8 - قال الإمام الباقر : : ( حديثنا صعب مستصعب ، لا يحتمله إلا ملك مقرب ، أو نبي مرسل ، أو مؤمن ممتحن ، أو مدينة محصنة ، فإذا وقع أمرنا ، وجاء مهدينا ، كان الرجل من شيعتنا أجرأ من ليث ، وأمضى من سنان ، يطأ عدونا برجليه ، ويضربه بكفيه ، وذلك عند نزول رحمة الله وفرجه على العباد ) . ( راجع الحديث رقم 822 ج 3 ) .
9 - وروى الإمام الباقر : ( اسمه اسمي ) ، قال الراوي : أيسير بسيرة محمد صلى الله عليه وآله وسلم ؟ فقال الباقر : ( هيهات هيهات يا زرارة ما يسير بسيرته ، قلت : جعلت فداك لم ؟ قال : إن رسول الله سار في أمته بالمن ، كان يتألف الناس ، والقائم يسير بالقتل ، بذلك أمر في الكتاب الذي معه أن يسير بالقتل ولا يستتيب أحدا ، ويل لمن ناوأه ) . ( الحديث رقم 840 ج 3 ) .
10 وروى الإمام الباقر أيضا : ( لو يعلم الناس ما يصنع القائم إذا خرج لأحب أكثرهم أن لا يروه مما يقتل من الناس ، أما إنه لا يبدأ إلا من قريش ، فلا يأخذ منها إلا السيف ، ولا يعطيها إلا السيف ، حتى يقول كثير من الناس ، ليس هذا من آل محمد ، ولو كان من آل محمد لرحم ) . ( الحديث رقم 841 ج 3 ) .
11 - روى الإمام الباقر أيضا : ( . . . لما قتل الحسين ضجت عليه الملائكة إلى الله تعالى بالبكاء والنحيب وقالوا : إلهنا وسيدنا ، أتغفل عمن قتل صفوتك وابن صفوتك ، وخيرتك من خلقك ) ، فأوحى الله عز وجل إليهم : ( قروا ملائكتي فوعزتي وجلالي لانتقمن منهم ولو بعد حين ، ثم كشف الله عن الأئمة من ولد الحسين للملائكة ، فسرت الملائكة بذلك ، فإذا أحدهم قائم يصلي ، فقال عز وجل : بذلك القائم أنتقم منهم ) . ( الحديث رقم 849 ) فالإمام المهدي إحدى مهماته هي ثأر الحسين .
12 - وروى الإمام الصادق . . . ( ويملأ الأرض قسطا وعدلا كما ملئت جورا وظلما ، ويقتل حتى يقول الجاهل لو كان هذا من ذرية محمد صلى الله عليه وآله وسلم لرحم ) .
( الحديث رقم 1108 ) .
13 - وروى الإمام الصادق أيضا : ( . . . إذا خرج القائم لم يكن بينه وبين .

261

نام کتاب : حقيقة الاعتقاد بالامام المهدي المنتظر نویسنده : أحمد حسين يعقوب    جلد : 1  صفحه : 261
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست