responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : حقيقة الاعتقاد بالامام المهدي المنتظر نویسنده : أحمد حسين يعقوب    جلد : 1  صفحه : 240


وألوانه ، وصمدت أمام مكر تزول منه الجبال ، ( الحديث رقم 38 ج 1 ، ومصادره المدونة تحته ) إنهم الناجمون بالابتلاء الإلهي ، الذين محصوا وغربلوا كغربلة الزوان من القمح . ( الحديث رقم 731 ج 3 ) . إنهم أولياء حقا ، الذين تمسكوا بالثقلين كتاب الله وبيان النبي لهذا الكتاب وبعترة النبي أهل بيته ، لذلك استحقوا شرف الولاية ، وحتى تتحقق هذه السمة المميزة لهم ينادي مناد بعد الخسف مباشرة : ( بأن أولياء الله هم أصحاب المهدي ) . ( راجع الحديث رقم 648 ج 3 ) .
لكل هذه الأسباب أجزل الله ثوابهم ، وأعطى الواحد منهم أجر خمسين شهيدا من شهداء الصحابة . ( راجع الحديث رقم 25 و 26 ج 1 ) . ولما سئل الرسول عن سر هذه المكافأة والجزالة الإلهية بالعطاء ، قال : إنكم لم تحملوا ما حملوا ولم تصبروا صبرهم . ( راجع الحديث رقم 26 ج 1 ) .
نوعيات ونماذج من أعوان المهدي وأنصاره يمد الله تعالى عبده ووليه الإمام المهدي بنوعيات ونماذج من الأنصار والأعوان تتناسب مع نبل الغايات وجسامة المهمات وخطورتها ، وهي نماذج ونوعيات بشرية نادرة ومميزة من جميع الوجوه ، ومؤهلة للمساهمة بثورة عالمية نوعية تطبع العالم سريعا بطابعها ، وتصنع للبشرية عصرا ذهبيا ، ما فرحت بمثله قط ولن تفرح ، لأنه سيكون الثمرة الفعلية لكفاح الأنبياء والرسل والأوصياء وعباد الله الصالحين الذين واجهوا أئمة الضلالة وأعوانهم عبر التاريخ البشري .
ومن هذه النوعيات والنماذج .
1 - 315 رجلا من أهل الشام - أهل الشام الذين حكمهم معاوية ، وثقفهم بثقافة التاريخ المعادية لعترة النبي أهل بيته ، من الشام التي انطلقت منها موجات العداء لأهل بيت النبوة ، والحقد الأسود عليهم ، فبعد أن يقول الناس لا مهدي ، وبعد إياس تسير هذه الفئة المؤمنة من الشام إلى مكة ، وتستخرج المهدي من بطن مكة من دار عند الصفا ، ثم تبايعه ، ويصلي بهم المهدي ركعتين صلاة المسافر ، عند مقام إبراهيم ، وبعدها يصعد المنبر ليعلن ظهوره وبداية عهده الذهبي . ( راجع .

240

نام کتاب : حقيقة الاعتقاد بالامام المهدي المنتظر نویسنده : أحمد حسين يعقوب    جلد : 1  صفحه : 240
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست