نام کتاب : حقيقة الاعتقاد بالامام المهدي المنتظر نویسنده : أحمد حسين يعقوب جلد : 1 صفحه : 235
ص 210 ) . ويبدو أن الإمام المهدي وبتوجيه من الله تعالى سيغتنم فرصة ضعف النظام وانهياره ، فيظهر ، ويبدو أيضا أن علية القوم أيضا سيبايعون المهدي دون أن يطلب منهم ذلك ، وأن البيعة ستكون في مكة بين الركن والمقام . ( راجع الأحاديث النبوية 303 و 304 و 305 و 306 و 307 ج 1 من المعجم ، وراجع المراجع المدونة تحت كل منها ) . وما يعنينا هو التأكيد على أن ظهور الإمام المهدي المنتظر سيتزامن مع أحداث نظام حكم الحجاز ومع الفتنة التي تقع بالحجاز ، فيظهر المهدي المنتظر وذلك النظام قائم من الناحية الشكلية ، ويبايع في مكة التي تخضع اسميا لسلطة ذلك النظام ، الذي سيقف عاجزا أمام انفلات الأمور من يده ومبايعة جزء من رعيته للمهدي ، وأمام الخطر الناجم عن أنباء زحف جيوش السفياني إلى الحجاز واحتلالها للمدينة المنورة . .
235
نام کتاب : حقيقة الاعتقاد بالامام المهدي المنتظر نویسنده : أحمد حسين يعقوب جلد : 1 صفحه : 235