responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : حقيقة الاعتقاد بالامام المهدي المنتظر نویسنده : أحمد حسين يعقوب    جلد : 1  صفحه : 222


2 - ورووا أيضا أن الرسول قد قال : ( يخرج المهدي وعلى رأسه ملك ينادي أن هذا المهدي فاتبعوه ) . ( راجع الحديث رقم 119 و 23 مرجعا مدونة تحته ) .
3 - ورووا أيضا قول النبي : ( يظهر في آخر الزمان . . . ينادي مناد بصوت فصيح هذا المهدي ) . ( راجع الحديث رقم 120 ج 1 والمراجع المدونة تحته ) .
4 - وروي عن الإمام الباقر : ( ينادي مناد من السماء ألا إن الحق في آل محمد ) . . . ( راجع الحديث رقم 812 ج 1 من المعجم ) . وروي أيضا قوله :
( يا سيف بن عمرة لا بد من مناد ينادي باسم رجل من ولد أبي طالب ) ، ( الحديث 813 ) ، وروي أيضا : ( أن المنادي ينادي أن المهدي من آل محمد فلان بن فلان باسمه واسم أبيه ) . . . ( راجع الحديث رقم 815 ) ، وروي أيضا : ( توقعوا الصوت يأتيكم من قبل دمشق ) . . .
5 - وروي أيضا : ( إنه لا يكون حتى ينادي مناد من السماء يسمع أهل المشرق والمغرب ، حتى تسمعه الفتاة في خدرها ) . ( راجع الحديث رقم 817 ) .
فالنداء من السماء علامة بارزة من علامات ظهور المهدي المنتظر وهي تكسف كانكساف الشمس والقمر آيات وعلامات ومعجزات بارزة على مستوى البشر كله ، ومن غير الممكن أن يقوى عاقل يحترم نفسه على إنكارها أو تجاهلها أو المجادلة فيها . وهي فيض من مظاهر الدعم الإلهي المطلق للمهدي المنتظر حتى يتمكن من تحقيق الغايات الكبرى التي كلفه الله تعالى بتحقيقها وهذه الآيات توطد له في الأرض ، وتحفر اسمه في الذاكرة البشرية بحيث يرتبط المهدي مع مفهوم الإنقاذ ومفهوم التحرر من الظلم ، ومع مفاهيم الرخاء والكفاية والعدل .
البلاء الشامل وامتلاء الأرض بالظلم والجور بين الرسول الأعظم بأن المهدي سيظهر حتما مقضيا عندما يعم البلاء الشامل الأمة والعالم معها ، وعندما تمتلئ الأرض بالظلم والجور والعدوان ، عندئذ يبعث الله الإمام المهدي لرفع هذا البلاء الشامل ، وليملأ الأرض عدلا وقسطا ، كما ملئت جورا وظلما ، فعموم البلاء وامتلاء الأرض بالظلم مقدمة .

222

نام کتاب : حقيقة الاعتقاد بالامام المهدي المنتظر نویسنده : أحمد حسين يعقوب    جلد : 1  صفحه : 222
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست