responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : حقيقة الاعتقاد بالامام المهدي المنتظر نویسنده : أحمد حسين يعقوب    جلد : 1  صفحه : 192


وعن المجاهيل وعن أولياء الجميع ، ولكهنم لم يرووا عن أي رجل متهم بموالاة أهل بيت النبوة ، أو التشيع لهم ، لأنهم رأوا في ذلك إخلال : ( بالأمانة والموضوعية ) ووفق قواعد هذه الموضوعية ، لا حرج على العلماء لو رووا أحاديث النبي عن معاوية ، أو عن الحكم بن العاص ، أو عن أي رجل من شيعتهم ومن مواليهم ، لكن الحرج كل الحرج والاخلال ( بالموضوعية العلمية ) يتأتى من الرواية عن أي شخص من موالي أهل بيت النبوة ! ! حتى ولو كان نقيا تقيا صادقا قديسا ، لأن الثقة والأمانة والتشيع لأهل بيت النبوة عندهم لا يجتمعان ! ! ! لقد قال أحدهم عن الشافعي عندما سئل عنه ليس بثقة ، والسبب أن الشافعي كان يجهر بحب أهل بيت النبوة ! ! ولما قيل لذلك العالم أن زيدا من الناس ثقة وهو شيعي اندهش ذلك العالم وعبر عن حقيقة مشاعره بقوله : ( شيعي وثقة ) ! ! ! ! ! .
هذه هي طبيعة الموضوعية التي التزمتها غالبية العلماء من شيعة دولة الخلافة ، ومع هذا فقد توصلت إلى نتائج مذهلة حقا ! ! !
النتائج المذهلة التي توصل لها علماء شيعة الخلفاء حول اسم المهدي واسم جده ورهطه 1 - لقد تبين لعلماء أهل السنة بعد رواياتهم المكثفة لأحاديث الرسول ، ووفق مناهجهم وقواعدهم الموضوعية أن المهدي المنتظر من عترة النبي أهل بيته . ( الحديث 44 و 55 و 57 و 59 و 62 و 68 و 69 و 70 و 84 و 88 و 95 و 96 من أحاديث معجم الإمام المهدي ج 1 ، وراجع عشرات المراجع المبينة إزاء كل منها وقد حكم علماء أهل السنة بصحة هذه الأحاديث وتواترها ) .
2 - وأبعد من ذلك فقد أكد علماء أهل السنة أن المهدي المنتظر من ولد فاطمة . ( راجع الحديث 74 و 81 من أحاديث الإمام المهدي ، وراجع المراجع المذكورة تحتها ، والحديث 77 والحديث 99 ) .
وقد حكم علماء أهل السنة بصحة هذه الأحاديث وتواترها أيضا ) .
3 - وأوضح من ذلك فقد توصل علماء أهل السنة على أن المهدي المنتظر من ولد الحسين بن علي بن أبي طالب . ( الحديث 75 و 76 والحديث رقم 100 .

192

نام کتاب : حقيقة الاعتقاد بالامام المهدي المنتظر نویسنده : أحمد حسين يعقوب    جلد : 1  صفحه : 192
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست