responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : حقيقة الاعتقاد بالامام المهدي المنتظر نویسنده : أحمد حسين يعقوب    جلد : 1  صفحه : 121


قحما لم يكن من رجالها . . . إنه لم يحسن فهم قول المحدثين ، ولو اطلع على أقوالهم وفقههم ما قال شيئا مما قال ) . مقال في مجلة الجامعة الإسلامية في المدينة المنورة ج 1 سنة 12 رقم 46 سنة 1400 ، وجاء في هذا العدد أيضا عن الشيخ العباد أنه قال : ( ابن خلدون مؤرخ وليس من رجال الحديث ، فلا يعتد به في التصحيح والتضعيف وإنما الاعتماد بذلك على مثل : البيهقي ، والعقيلي ، والخطابي ، والذهبي ، وابن القيم وغيرهم من أهل الرواية والدراية الذين قالوا بصحة الكثير من أحاديث المهدي ) .
خ - لقد سكت ابن خلدون عما رواه الحاكم ، ولم ينتقده بحرف لوثاقة جميع رجاله عند أهل السنة قاطبة ، تاريخ ابن خلدون ج 1 ص 564 فصل 52 .
وقال ابن خلدون عن حديث آخر : ( هذا صحيح الإسناد ) تاريخ ابن خلدون ج 1 ص 564 وقال عن ثالث وهذا إسناد صحيح ، تاريخ ابن خلدون ج 1 ص 565 ، وقال عن رابع : ( ورجاله رجال الصحيح لا مطعن فيهم ولا مغمز ) تاريخ ابن خلدون ج 1 ص 568 فأنت ترى أن ابن خلدون نفسه يصحح أربعة أحاديث من الأحاديث الواردة في المهدي ! !
خ - لقد توفي ابن خلدون عام 808 ه‌ ، ودونت أحاديث المهدي المنتظر سنة 230 بمعنى أنه بين تدوينها وتناول ابن خلدون لها قرابة 600 عام ، فكيف يتمكن من دراستها والحكم عليها وهو يتناول 7 / 55 ممن أخرجوها .
ذ - ثم لنفترض أن ابن خلدون أنكر وضعف ال‌ 23 حديثا التي تناولها بالدراسة كلها فما معنى هذا العدد مع وجود 1941 حديثا ! ولنفترض أنه ضعف أو أنكر كافة الأحاديث المتعلقة بالمهدي المنتظر ، فما هي القيمة العلمية لإنكاره ! !
ولماذا اختاره المتشككون قدوة لهم لينقضوا كافة الأحاديث المتعلقة بالمهدي المنتظر ؟ ولم يختاروا عالما من ال‌ 55 عالما الذين أخرجوا أحاديث المهدي المنتظر وحكموا بصحتها وتواترها ! !
- ثم ما هي قيمة معارضة ابن خلدون أمام قول وإجماع أهل بيت النبوة ؟ ! .

121

نام کتاب : حقيقة الاعتقاد بالامام المهدي المنتظر نویسنده : أحمد حسين يعقوب    جلد : 1  صفحه : 121
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست