نام کتاب : حقيقة الاعتقاد بالامام المهدي المنتظر نویسنده : أحمد حسين يعقوب جلد : 1 صفحه : 251
الفصل الثالث : الإمام المهدي يفكك الواقع العالمي ويثبت فساده بنفس الأدوات التي تؤمن بها المجتمعات 1 - السيد المسيح عيسى بن مريم مؤسس وصاحب الديانة المسيحية يهبط بأمر من ربه ، ويعلن وبكل وسائل الإعلان المسموعة والمنظورة بأن الله تعالى قد أهبطه إلى الأرض ليكون عونا ونصيرا ووزيرا للإمام المهدي ، وأن الإمام المهدي على الحق ، وأنه مأمور بأن يكون وزيرا للإمام المهدي ، وأن الإمام المهدي هو إمام المسيح ، وإمام الناس جميعا والدليل على ذلك أن المسيح نفسه يصلي خلف الإمام المهدي . وبهذه الأثناء يتقدم الإمام المهدي ويعلن وبكل وسائل الإعلان المسموعة والمرئية ، بأن الإنجيل الذي أنزله الله تعالى على عيسى ، والنسخة الأصلية منه موجودة في حوزته ، وها هي ، ثم يرفعها بين يديه ويشاهدها العالم معه ، فلا حجة مع أتباع المسيح . فعندما يعلن المسيح ذلك ويعلن الإمام المهدي عن الإنجيل وهو وثيقة مادية ، فيعني ذلك أن المهدي والمسيح قد سحبا عمليا البساط من تحت أقدام كل أتباع المسيحية في العالم ، فليس أمامهم إلا أن يتبعوا المسيح نفسه مؤسس الديانة نفسه ، فيبايعوا المهدي كما بايعه المسيح ويعترفوا بإمامته للكرة الأرضية وما عليها أو يعلنوا ارتدادهم عن الديانة المسيحية . ( راجع الحديث النبوي المتعلق بالإنجيل وهو الحديث رقم 225 ) . وهكذا حسمت المواجهة مع واقع المسيحية بنفس الأدوات والشعارات التي يرفعها المسيحيون والنصارى في العالم وتحت إشراف المسيح نفسه ! . 2 - مواجهة الواقع المتعلق بالمسلمين : والنبي على فراش الموت بدأت .
251
نام کتاب : حقيقة الاعتقاد بالامام المهدي المنتظر نویسنده : أحمد حسين يعقوب جلد : 1 صفحه : 251