responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : حقيقة الاعتقاد بالامام المهدي المنتظر نویسنده : أحمد حسين يعقوب    جلد : 1  صفحه : 169


الفصل السابع :
عهد الإمام المهدي المنتظر عهد الكفاية والرخاء المطلق أهل بيت النبوة مجمعون على أنهم قد سمعوا ووعوا تأكيدات الرسول المتكررة بأن عهد الإمام المهدي سيكون من الناحية الاقتصادية ، عهد الكفاية والرخاء المطلق لكافة سكان الكرة الأرضية في عهده ، وأن عهده من هذه الناحية سيكون أزهى عهد عاشته البشرية إطلاقا ، حيث ستتحقق الكفاية والوفرة للجميع وينعم جميع أبناء الجنس البشري بالرخاء التام في عهده . ولا يختلف في ذلك اثنان من شيعة أهل بيت النبوة .
ويبدو أن شيعة الخلفاء ، ( أهل السنة ) قد وصلوا إلى ذات النتائج ، واستقرت في قلوبهم نهائيا ذات القناعات ، بعد أن وقفوا على الأحاديث النبوية التي تواترت عندهم ، والتي عالجت هذه الناحية معالجات مقنعة .
ويمكنك القول بأن خاصة المسلمين وعامتهم يرسلون هذه المعلومات إرسال المسلمات ، لأنه قد تحقق لهم اليقين بصحتها ، ومن المستحيل عقلا أن ينطلق ويتكون هذا اليقين العام من فراغ ، إنما كان ثمرة طبيعية للتأكيدات النبوية المتلاحقة والتي شقت طريقها بيسر إلى أسماع المسلمين وقلوبهم بعد أن تخطت كل العوائق التي وضعت سابقا للحيلولة دون رواية الحديث النبوي وكتابته .
فالنبي يؤكد بأن السماء في عهد المهدي ستنزل قطرها ، وأن الأرض ستخرج له بذرها . ( راجع الحديث رقم 66 ج 1 من معجم أحاديث الإمام المهدي ) . .

169

نام کتاب : حقيقة الاعتقاد بالامام المهدي المنتظر نویسنده : أحمد حسين يعقوب    جلد : 1  صفحه : 169
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست