وهذا الإمام علي نفسه يقول : " سلوني قبل أن تفقدوني ، والله لا تسألونني عن شئ يكون إلى يوم القيامة إلاّ أخبرتكم به ، وسلوني عن كتاب الله ، فوالله ما من آية إلاّ وأنا أعلم أبليل نزلت أم بنهار ، في سهل أم في جبل " [1] . بينما يقول أبو بكر عندما سئل عن معنى الأب في قوله تعالى : ( وَفَاكِهَةً وَأَبّاً * مَّتَاعاً لَّكُمْ وَلأنْعَامِكُمْ ) قال أبو بكر : أي سماء تظلّني وأيّ أرض تقلّني أن أقول في كتاب الله بما لا أعلم [2] .
[1] راجع بألفاظه المختلفة : المستدرك للحاكم 2 : 353 ، المعيار والموازين : 82 ، دستور معالم الحكم : 104 ، تخريج الأحاديث والآثار 3 : 365 ، كنز العمال 13 : 165 فتح الملك العلي : 76 ، أنساب الأشراف للبلاذري : 99 ، الطبقات الكبرى لابن سعد 2 : 338 ، تاريخ دمشق 42 : 397 ، المناقب للخوارزمي : 94 ح 92 ، نظم درر السمطين : 126 ، مجموعة الفتاوى الكبرى لابن تيمية 4 : 302 بلفظ : " إسألوني عن طرق السماء فإنّي أعرف بها من طرق الأرض " ، الكشاف للزمخشري 4 : 13 ، جامع البيان 13 : 289 ، تفسير ابن كثير 1 : 182 ، تهذيب الكمال 5 : 79 ، تذكرة الحفاظ 1 : 166 ، سير أعلام النبلاء 6 : 257 تاريخ اليعقوبي 2 : 193 تاريخ الإسلام 9 : 89 ، الوافي بالوفيات 11 : 99 . [2] المصنف لابن أبي شيبة 7 : 180 ح 9 ، تفسير القرطبي 19 : 223 ، تفسير ابن كثير 4 : 504 .