responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ثم اهتديت ( محققة ) نویسنده : الدكتور محمد التيجاني    جلد : 1  صفحه : 377


وإذا كان المسلمون يعتقدون بأنّ سيدنا الخضر ( عليه السلام ) لم يمت [1] ، ويردّ



[1] ذكر كلّ من الحافظ ابن كثير في البداية والنهاية 1 : 255 ، والسيد محمود الآلوسي في تفسير روح المعاني 8 : 303 ، سورة الكهف : أنّ رأي الجمهور على بقاء الخضر ( عليه السلام ) وحياته . وقال النووي في " تهذيب الأسماء " 1 : 177 رقم 147 " قال الأكثرون من العلماء هو حيّ موجود بين أظهرنا . . . قال الشيخ أبو عمرو بن الصلاح في فتاويه : هو حي عند جماهير العلماء والصالحين والعامّة معهم في ذلك ، قال : وإنّما شذّ بإنكاره بعض المحدّثين " . وقال القرطبي في تفسيره 11 : 29 سورة الكهف بعدما ذكر القول بعدم حياته : " والصحيح القول الثاني وهو انّه حيّ . ثمّ أورد استدلال الثقات لحياته محتجين برواية من صحيح مسلم وردّ احتجاجهم وفسّر الحديث بخلاف تفسيرهم ، ثمّ قال : وقد ذكر أبو إسحاق الثعلبي في كتاب العرائس : والصحيح انّ الخضر نبيّ معمّر محجوب عن الأبصار ، وروى محمّد بن المتوكل عن ضمرة بن ربيعة عن عبد الله بن شوذب قال : الخضر . . والياس من بني إسرائيل يلتقيان كلّ عامّ في الموسم . وعم عمرو بن دينار قال : إنّ الخضر والياس لا يزالان حيّين في الأرض ما دام القرآن على الأرض فإذا رفع ماتا . وقد ذكر شيخنا الإمام أبو محمّد عبد المعطي بن محمود بن عبد المعطي اللخمي في شرح الرسالة له للقشيري حكايات كثيرة عن جماعة من الصالحين والصالحات بأنّهم رأوا الخضر ( عليه السلام ) ولقوه ، يفيد مجموعها غاية الظن بحياته مع ما ذكره النقاش والثعلبي وغيرهما . وقد جاء في صحيح مسلم 8 : 199 : " إنّ الدجال ينتهي إلى بعض السباخ التي تلي المدينة فيخرج إليه يومئذ رجل هو خير الناس . . . " وفي آخره قال أبو إسحاق : يقال إنّ هذا الرجل هو الخضر . . . " . وذكر ابن حجر الهيتمي في الصواعق المحرقة 2 : 664 : " ولنختم هذا الكتاب بحكاية جليلة نفيسة فيها فوائد غريبة وهي : إنّ أبا نُعيم أخرج بسند صحيح عن رباح بن عبيدة ، قال : خرج عمر بن عبد العزيز إلى الصلاة وشيخ يتوكأ على يده فقلت في نفسي : إنّ هذا الشيخ جاف ، فلّما صلّى ودخل لحقته ، فقلت : أصلح الله الأمير من الشيخ الذي كان يتكئ على يدك ؟ قال : يا رباح رأيته ؟ قلت : نعم . قال : ما أحسبك إلاّ رجلا صالحاً ، ذاك أخي الخضر . . . " . وقال محقق الكتاب عبد الرحمن التركي وكامل محمّد الخراط : " ذكر القصة أبو نعيم في الحلية 5 : 254 ، والسيوطي في تاريخ الخلفاء : 193 ، وابن حجر في الإصابة 1 : 446 ، وقال عقيبها : هذا أصلح إسناد وقفت عليه في هذا الباب ، وقد أخرجه أبو عروبة الحراني في تاريخه عن أيوب بن محمّد الوراق ، . . . وقد أسهب الحافظ في الكلام على الخضر وحياته والأقوال المذكورة فيه ، والروايات التي تذكر اجتماع الناس به في ترجمته للخضر ( عليه السلام ) في الإصابة 1 : 428 - 447 ، وفيها كلام نفيس " . وقال النووي في شرح مسلم 18 : 72 : " قال أبو إسحاق : يقال : إنّ هذا الرجل هو الخضر ( عليه السلام ) . أبو إسحاق هذا هو إبراهيم بن سفيان راوي الكتاب عن مسلم . وكذا قال معمّر في جامعه في أثر هذا الحديث كما ذكره ابن سفيان . وهذا تصرّيح منه بحياة الخضر ( عليه السلام ) ، وهو الصحيح " . وقال الأربلي في كشف الغمّة 3 : 291 : " وأما الخضر والياس فقد قال ابن جرير الطبري : والخضر والياس باقيان يسيران في الأرض " . وقال ابن حجر في الإصابة 2 : 252 : " وقال النووي في تهذيبه : قال الأكثرون من العلماء : هو حي موجود بين أظهرنا وذلك متفق عليه عند الصوفية وأهل الصلاح والمعرفة ، وحكايتهم في رؤيته والاجتماع به والأخذ عنه وسؤاله وجوابه ووجوده في المواضع الشريفة ومواطن الخير أكثر من أن تحصى وأشهر من أن تذكر . وقال أبو عمرو بن الصلاح في فتاويه : هو حي عند جماهير العلماء الصالحين والعامّة منهم قال : وإنّما شذّ بانكاره بعض المحدثين " . وقال العجلوني في كشف الخفاء 1 : 426 : " والصوفية وكثير من المحدثين والفقهاء على حياته - يعني الخضر ( عليه السلام ) - " . وفي الدر المنثور 4 : 239 : " وأخرج ابن شاهين عن خصيف قال : أربعة من الأنبياء أحياء ، اثنان في السماء عيسى وإدريس ، واثنان في الأرض الخضر والياس ، فأمّا الخضر فإنّه في البحر ، وأما صاحبه فإنّه في البر " .

377

نام کتاب : ثم اهتديت ( محققة ) نویسنده : الدكتور محمد التيجاني    جلد : 1  صفحه : 377
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست