ثمّ اهتديت للشاعر محمّد شاذلي بن غربال ، أحد علماء جامع الزيتونة المعمورة وأساتذتها المبرزين : ثمّ اهتديتُ بهِ بدأتُ مسيرتي * حين اكتسبت ما أنار بصيرتي وعلمت أن الله جَلَّ جلاله * أوحى لطه أن يقول وعترتي بعد حديث قال فيه مؤكداً * إنَّ عليّاً هو سَيّد أسرتي وهو الذي أعطيته مِنّي الولاء * وجعلته مفتاح باب مدينتي هذا حديث أوردته مصادر * منها وعنها قد نسجت مقالتي لأنيرُ درباً عتمتّهُ مقاصد * ضَلّتْ زماناً مبعثاً لغرابتي والآن بعد دراسة وتعمق * في البحثِ والتمحيصِ زالتْ حيرتي فحمدتُ ربِّي ثم صَلّيتُ على * طه الذي دوما سيبقى قدوتي عنه أذود بكلِّ ما ملكت يدي * وبكل فعل ترتضيه عقيدتي ولسوف أبقى ما حييت مدافعاً * عمَّنْ به لذتُ وسرتُ مسيرتي ليرى الذين تحذلقوا وتفنّنوا * في نشرِ زيف جابهته عقيدتي وليعلموا علمَ اليقين بأنَّني * لن أنثني عمَّنْ تراه شريعتي